Sering kita jumpai keterangan tentang anjuran memperbanyak langkah untuk menuju tempat-tempat kebaikan, seperti mendatangi masjid pada saat jum’atan, menghadiri majlis ta’lim serta ziaroh maqam. Karena di sana kita bisa memperoleh pahala di setiap langkahnya, sebagaimana kutipan sebagian hadits berikut ini :
مَنْ حَضَرَمَجْلِسَ الْعِلْمِ فِيْ رَمَضَانَ كَتَبَ اللهُ تَعَالَى بِكُلِّ قَدَمٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَيَكُوْنُ مَعِيْ تَحْتَ الْعَرْشِ.
Bahkan semakin banyak kita langkahkan kaki, akan semakin banyak pula nilai-nilai ibadah bonus yang dapat kita raih. Sehingga rugi rasanya, jika dalam menuju tempat kebaikan kita malah memilih jalur pintas. Jadi, tak perlu diherankan jika untuk menuju tempat tujuan justru kita malah melintasi jalur yang berkejauhan. Namun yang masih membutuhkan kajian ulang, adalah ketika saat kita berangkat menggunakan alat transportasi seperti halnya mobil, sepeda motor dll, yang tentunya dalam hal ini sedikit, bahkan minim sekali langkah kaki yang kita terapkan sehingga seakan sedikit pula pahala yang bisa kita dapatkan.
Apakah menuju ke tempat-tempat kebaikan dengan menggunakan alat transportasi juga bisa menghasilkan nilai pahala seperti pahalanya berjalan kaki, baik bagi si pengendara maupun yang hanya menumpang saja sebagaimana deskripsi?
Nilai pahala berjalan kaki menuju tempat kebaikan lebih besar dari pada menggunakan alat transportasi jika jarak tersebut bisa ditempuh dengan berjalan kaki tanpa menimbulkan masyaqot. Namun perlu diketahui bahwa menggunakan alat transportasi juga memiliki nilai positif lain yang bisa bernilai pahala, seperti :Mentasarufkan harta untuk kebaikan, memberi tumpangan kepada orang lain dll.
Referensi:
- Fathul Muin, Juz. 2 Hal. 75
- At Tahdzib Fi Fiqh Syafii, Juz. 2 Hal. 351
- Roudlotut Tholibin, Juz. 2 Hal. 76
Jika memang mendapatkan pula, lantas bagaimanakah tolok ukurnya? Mengingat jika dengan berjalan kaki, caranya cukup dengan setiap hitungan langkahnya
Menimbang bahwa urusan pahala bersifat tauqifi maka musyawirin tidak berani menentukan tolak ukurnya ketika menggunakan alat transportasi, namun menggunakan alat transportasi juga memiliki nilai positif lain yang bisa bernilai pahala seperti di jawaban pertama
Referensi:
- Tuhfatul Ahwadzi, Juz. 3 Hal. 394
- Sharhu Al-Suyuthi Li Sunan An-Nasa I, Juz. 4 Hal. 160
Baca Juga: Kumpulan Hasil Bahtsul Masail
Klik Untuk Referensi Lengkap- فتح المعين مع اعانة الطالبين- (ج 2 / ص 75)
ويسن الذهاب إلى المصلى في طريق طويل ماشيا بسكينة والرجوع في طريق آخر قصير وكذا في كل عبادة ويكره عدو إليها كسائر العبادات إلا لضيق وقت فيجب إذا لم يدركها إلا به.
الشرح: ( وقوله ماشيا ) حال من فاعل الذهاب المقدر أي يسن ذهابه حال كونه ماشيا ومحله إن قدر عليه وإلا ركب ( قوله والرجوع في طريق آخر قصير ) أي ويسن الرجوع في طريق آخر قصير قال في التحفة ويتخير فيه بين الركوب والمشي كما يأتي في العيد اه ( قوله وكذا في كل عبادة ) أي وكذا يسن الذهاب في طريق طويل ماشيا بسكينة والرجوع في طريق آخر قصير في كل عبادة كالعيد والجنازة وعيادة المريض ويستثنى منها النسك فإن الركوب فيه أفضل كما يأتي في بابه
- التهذيب فى فقه الامام الشافعي – (ج 2 / ص 351)
ويستحب ان يأتيها ماشيا وكذلك الى العيد والجنازة وعيادة المريض فإنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “أنه ما ركب فى عيد ولا جنازة” ولم يذكر الجمعة لأن باب حجرته كان فى المسجد ولأنه اذا مشى تكتب خطواته فيكثر ثوابه ولا يسعى لقوله عليه السلام :”إذا اقيمت الصلاة فأتوها تمشون ولا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة”. وإن كان به عذر لا بأس ان يركب وتيسر على دابته.
- روضة الطالبين – (ج 2 / ص 76)
فرع السنة لقاصد العيد المشي فإن ضعف لكبر أو مرض فله الركوب وللقادر الركوب في الرجوع ويستحب للقوم أن يبكروا إلى صلاة العيدين إذا صلوا الصبح ليأخذوا مجالسهم وينتظروا الصلاة والسنة للإمام أن لا يخرج إلا في الوقت الذي يصلي فيه فإذا وصل إلى المصلى شرع في صلاة العيد ويستحب للإمام أن يؤخر الخروج في عيد الفطر قليلا ويعجل في الأضحى.
- دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين – (ج 2 / ص 319)
(والكلمة الطيبة) وهي كل ذكر أو دعاء للنفس أو للغير، وسلام عليه وردّ وثناء بحق ونحو ذلك مما فيه سرور واجتماع القلوب وتآلفها. وكذا سائر ما فيه معاملة الناس بمكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال، ومنه قوله : «ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق» وقد سبق مع حديث أبي هريرة هذا في باب بيان طرق الخير (صدقة وبكل خطوة) وهو بفتح الخاء المعجمة للمرة الواحدة وضمها لما بين القدمين (يمشيها إلى الصلاة) وكذا إلى سائر الطاعات كطلب العلم وصلة الأرحام وزيارة الإخوان (صدقة وتميط) بضم أوله: أي تزيل (الأذى) هو ما يؤذي المارّة من حجر أو شوك أو نحوهما (عن الطريق) مذكر ومؤنث (صدقة) وأخرت هذه لأنها دون ما قبلها كما يشير إليه خير «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلاالله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق»
- شرح الترمذي للشنقيطي (21/24)
وتوضيح ذلك : أن المشي لما كان لأفضل مقصد وهي الصلاة فإنه فضل من هذا الوجه وهكذا المشي في بر الوالدين أفضل من المشي في الطاعات التي هي دون البر وقس على ذلك من المسائل . واختلف العلماء – رحمهم الله – هل إذا كان المسجد بعيداً عن الإنسان ومشى على قدميه هل الأفضل أن يمشي ويفوته الصف الأول أو تفوته تكبيرة الإحرام أو الأفضل أن يركب ويدرك الصف الأول وتكبيرة الإحرام..؟؟ فأصح القولين أن الأفضل أن يركب لأنه إذا ركب وأدرك الصف الأول وتكبيرة الإحرام فإنهم فضيلتان متصلتان بالعبادة ، وأما المشي ففضيلة منفصلة عن العبادة فالأفضل له أن يركب
- تحفة الأحوذي – (ج 3 / ص 394)
وثانيها أن المراد بقوله وأنا أجزي به أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته وأما غيره من العبادات فقد اطلع عليها بعض الناس قال القرطبي معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعفت من عشرة إلى سبع مائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير
- شرح السيوطي لسنن النسائي – (ج 4 / ص 160)
قال هذا وجه الحديث عندي والحديث المذكور رواه البيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة بسند ضعيف قال الحافظ بن حجر ولو صح لكان قاطعا للنزاع وقد ارتضى هذا الجواب المازري وبن الجوزي والقرطبي الثاني معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير ويشهد له مساق رواية الموطأ حيث قال كل عمل بن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله قال الله إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به أي أجازى عليه خيرا كثيرا من غير تعيين لمقداره
Judul Asli: Ayunan Kaki
HASIL KEPUTUSAN
BAHTSUL MASA’IL FMPP SE-JAWA MADURA XXXVI
Di Pondok Pesantren Lirboyo
Kota Kediri
12-13 Februari 2020 M./ 18-19 Jumadil Akhir 1441 H
Ilustrasi: pexels
