Home Fiqih Hukum Membakar Kitab

Hukum Membakar Kitab

0
Book on Fire

Problem klasik pesantren, diantaranya adalah banyak santri yang sudah boyong tetap meninggalkan kitab-kitabnya di kamarnya, entah karena alasan malas membawanya ke rumah ataupun memang lupa untuk membawa atau ada juga yang memang benar-benar meninggalkannya.

Dari beberapa tumpukan kitab tersebut ada yang mencantumkan nama pemiliknya serta alamat dan ada yang hanya nama saja. Dari situ juga ada yang alamatnya jauh ada juga yang dekat dan masih terjangkau walaupun dengan mengeluarkan sedikit biaya untuk mengantar. Tetapi ada juga kitab yang tidak tercantum nama pemiliknya, entah karena belum diberi nama oleh pemilik atau memang karena sudah sobek. Ditambah lagi ada juga sebenarnya kitab milik santri yang masih bermukim di kamar tersebut atau sudah pindah kamar. Hanya saja karena sudah telanjur tertumpuk dengan kitab lain yang tidak jelas statusnya akhirnya pun ikut dibereskan juga dan digabung dengan kitab-kitab yang lain, mungkin karena pengurus kamar sendiri tidak mau ambil pusing dan repot-repot mencari satu persatu pemiliknya. karena pemilik sendiri juga sudah tidak merawat. Hal ini masih menimbulkan problem bagi pengurus kamar atau pengurus pondok yang bersangkutan. Selanjutnya mau diapakan kitab-kitab tersebut ? dibagikan ke santri-santri yang lain juga rata-rata mereka sendiri tidak mau dengan berbagai alasan, untuk dijual juga khawatir akan tidak dimuliakan seperti dijadikan bungkus nasi atau yang lainnya. Dilematis memang, sehingga ada beberapa pengurus kamar atau pondok yang nekat membakar semua kitab yang statusnya tidak jelas tersebut dengan dalih ini adalah solusi yang lebih baik, dari pada terus berserakan atau menumpuk di kamar. (PP. HM Ceria Lirboyo)

Bolehkah membakar kitab seperti dalam deskripsi?

Dalam mengurusi kitab-kitab tersebut perlu langkah-langkah yang harus dilakukan :

Jika pemiliknya ada dan bisa dihubungi maka harus dikembalikan atau disimpan sampai pemiliknya dating dan boleh minta ongkos

Jika tidak jelas pemiliknya maka tashorrufnya sebagai berikut:

  1. Jika masih layak untuk dimanfaatkan maka harus dimanfaatkan dan menurut imam ahmad orang yang mengambilnya menjadi pemiliknya.
  2. Jika sudah tidak layak maka boleh dibakar.

Referensi :

  1. Tausyih Ibn Qosim Hal. 177
  2. Mughnil Muhtaj Juz. 6 Hal. 252
  3. Tuhfatul Muhtaj Fi Syarhil Minhaj Juz. 6 Hal. 333
  4. Roudlotut Tholibin Juz. 5 Hal. 405
  5. Tuhfatu Muhtaj Fi Syarhil Minhaj Juz. 2 Hal. 147
  6. Hawasyi Asy Syarwani Juz. 1 Hal. 155

Jika tidak boleh, lantas apa yang seharusnya dilakukan?

Idem

Baca Juga:Kumpulan Hasil Bahtsul Masail

Klik Untuk Referensi Lengkap

Referensi jawaban

  • توشيح على ابن قاسم  صـ 177

فصل فى احكام اللقطة وهى بفتح القاف اسم للشيء الملتقط ومعناها شرعا ما ضاع من مالكه بسقوط او غفلة او نحوهما . (قوله بسقوط او غفلة اونحوهما) كنوم وهرب فخرج ما طيرته الريح فى داره وما القاه هارب فى حجره وودائع عنده لم يعرف مالكه وما يلقيه البحر على الساحل من اموال الغرقى وما يوجد فى عش الطير ونحو ذلك فهو مال ضائع فالامر فيه لامين بيت المال اى العادل والا تصرف فيه واجده بنفسه ان كان له استحقاق فى بيت المال واذا ظهر مالكه وجب دفعه له ولو بعد سنين ولا رجوع على مالكه فيما انفقه بلا اذن ولا اشهاد وقال الامام مالك يرجع على مالكه بالنفقة وقال الامام احمد والليث يملكه من اخذه لان الظاهر ان مالكه اعرض عنه اهـ

  • مغني المحتاج – جـ 6 صـ 252

كِتَابُ اللُّقَطَةِ بِضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِ الْقَافِ .

وَحَكَى ابْنُ مَالِكٍ فِيهَا أَرْبَعَ لُغَاتٍ : لُقَاطَةٌ ، وَلُقْطَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وَسُكُونِ الْقَافِ ، وَلُقَطَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِ الْقَافِ ، وَلَقَطٌ بِفَتْحِ اللَّامِ وَالْقَافِ بِلَا هَاءٍ ، وَنَظَمَهَا فِي بَيْتٍ ، فَقَالَ : لُقَاطَةٌ وَلُقْطَةٌ وَلُقَطَهْ لَقَطٌ مَا لَاقِطٌ قَدْ لَقَطَهْ وَيُقَالُ : اللُّقَطَةُ بِفَتْحِ الْقَافِ اسْمٌ لِلْمُلْتَقِطِ بِكَسْرِهَا أَيْضًا ، وَهِيَ لُغَةً مَا وُجِدَ عَلَى تَطَلُّبٍ قَالَ تَعَالَى { فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ } وَشَرْعًا : مَا وُجِدَ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ مَمْلُوكٍ مِنْ مَالٍ أَوْ مُخْتَصٍّ ضَائِعٍ مِنْ مَالِكِهِ بِسُقُوطٍ أَوْ غَفْلَةٍ وَنَحْوِهَا لِغَيْرِ حَرْبِيٍّ لَيْسَ بِمُحْرَزٍ وَلَا مُمْتَنِعٍ بِقُوَّتِهِ وَلَا يَعْرِفُ الْوَاجِدُ مَالِكَهُ ، فَخَرَجَ بِغَيْرِ الْمَمْلُوكِ مَا وُجِدَ فِي أَرْضٍ مَمْلُوكَةٍ ، فَإِنَّهُ لِمَالِكِ الْأَرْضِ إنْ ادَّعَاهُ ، وَإِلَّا فَلِمَنْ مَلَكَ مِنْهُ ، وَهَكَذَا حَتَّى يَنْتَهِيَ إلَى الْمُحْيِي ، فَإِنْ لَمْ يَدَّعِهِ فَحِينَئِذٍ يَكُونُ لُقَطَةً ، وَبِسُقُوطٍ أَوْ غَفْلَةٍ مَا إذَا أَلْقَتْ الرِّيحُ ثَوْبًا فِي حِجْرِهِ مَثَلًا أَوْ أَلْقَى فِي حِجْرِهِ هَارِبٌ كِيسًا وَلَمْ يَعْرِفْهُ ، فَهُوَ مَالٌ ضَائِعٌ يَحْفَظُهُ ، وَلَا يَتَمَلَّكُهُ ، وَفَرَّقُوا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَالِ الضَّائِعِ ، بِأَنَّ الضَّائِعَ مَا يَكُونُ مُحْرَزًا بِحِرْزِ مِثْلِهِ كَالْمَوْجُودِ فِي مُودَعِ الْحَاكِمِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْأَمَاكِنِ الْمُغْلَقَةِ ، وَلَمْ يُعْرَفْ مَالِكُهُ ، وَاللُّقَطَةُ مَا وُجِدَ ضَائِعًا بِغَيْرِ حِرْزٍ ، وَاشْتِرَاطُ الْحِرْزِ فِيهِ دُونَهَا إنَّمَا هُوَ لِلْغَالِبِ ، وَإِلَّا فَمِنْهُ مَا لَا يَكُونُ مُحْرَزًا كَمَا مَرَّ فِي إلْقَاءِ الْهَارِبِ ، وَمِنْهَا مَا يَكُونُ مُحْرَزًا كَمَا لَوْ وَجَدَ دِرْهَمًا فِي أَرْضٍ مَمْلُوكَةٍ أَوْ فِي بَيْتِهِ وَلَا يَدْرِي أَهُوَ لَهُ أَوْ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ

  • تحفة المحتاج في شرح المنهاج جـ 6 صـ 333 مكتبة دار إحياء التراث العربي

أَمَّا إذَا حَصَلَ الْيَأْسُ مِنْ مَعْرِفَةِ مَالِكِهَا فَيَنْبَغِيْ أَنْ يَكُونَ حُكْمُهَا حُكْمَ الْمَالِ الضَّائِعِ ِلأَنَّهَا حِينَئِذٍ مِنْهُ فَتَأَمَّلْ اهـ سَيِّدُ عُمَرُ عِبَارَةُ ع ش قَوْلُهُ بِيَدِهِ أَمَانَةً إلخ ظَاهِرُهُ وَلَوْ كَانَ حَيَوَانًا وَانْظُرْ مَاذَا يَفْعَلُ فِيْ مُؤْنَتِهِ وَهَلْ تَكُونُ عَلَيْهِ أَمْ لاَ فِيهِ نَظَرٌ وَيَنْبَغِيْ أَنْ يُقَالَ هُوَ فِيْ هَذِهِ الْحَالَةِ كَالْمَالِ الضَّائِعِ فَيَأْتِيْ فِيهِ مَا قِيلَ فِي الْمَالِ الضَّائِعِ مِنْ أَنَّ أَمْرَهُ لِبَيْتِ الْمَالِ فَيَدْفَعُهُ لَهُ لِيَحْفَظَهُ إِنْ رَجَا مَعْرِفَةَ صَاحِبِهِ وَمَصْرِفُهُ مَصَارِفُ أَمْوَالِ بَيْتِ الْمَالِ إنْ لَمْ تُرْجَ وَهَذَا إِنْ كَانَ نَاظِرُ بَيْتِ الْمَالِ أَمِيْنًا وَإِلاَّ دَفَعَهُ لِثِقَةٍ يَصْرِفُهُ مَصَارِفَ أَمْوَالِ بَيْتِ الْمَالِ إنْ لَمْ يَعْرِفْ الْمُلْتَقِطُ مَصَارِفَهَا وَإِلاَّ صَرَفَهُ بِنَفْسِهِ اهـ

  • روضة الطالبين – جـ 5 صـ 405

فصل يشترط في اللقطة ثلاثة شروط غير ما سبق   أحدها أن تكون شيئا ضاع من مالكه لسقوط أو غفلة ونحوهما   فأما إذا ألقت الريح ثوبا في حجره أو ألقى إليه هارب كيسا ولم يعرف من هو مورثه عن ودائع وهو لا يعرف ملاكها فهو مال ضائع يحفظ ولا يتملك  ولو وجد دفينا في فالقول في أنه ركاز أو لقطة سبق في الزكاة  الثاني أن يوجد في موات أو شارع أو مسجد   أماإذا وجد في أرض مملوكة فقال المتولي لا يؤخذ للتملك بعد التعريف بل هو لصاحب اليد في الأرض فإن لم يدعه فلمن كانت في يده قبله وهكذا إلى أن ينتهي إلى المحيي فإن لم يدعه حينئذ يكون لقطة  الثالث أن يكون في دار الاسلام أو في دارالحرب وفيها مسلمون  أما إذا لم يكن فيها مسلم فما يوجد فيها غنيمة خمسها لأهل الخمس والباقي للواجد ذكره البغوي وغيره

  • تحفة المحتاج في شرح المنهاج – جـ 2 صـ 147

قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَمَدُّ الرِّجْلِ لِلْمُصْحَفِ وَلِلْمُحْدِثِ كَتْبُهُ بِلَا مَسٍّ وَيُسَنُّ الْقِيَامُ لَهُ كَالْعَالِمِ بَلْ أَوْلَى وَصَحَّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ لِلتَّوْرَاةِ وَكَأَنَّهُ لِعِلْمِهِ بِعَدَمِ تَبْدِيلِهَا وَيُكْرَهُ حَرْقُ مَا كُتِبَ عَلَيْهِ إلَّا لِغَرَضِ نَحْوِ صِيَانَةٍ وَمِنْهُ تَحْرِيقُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلْمَصَاحِفِ وَالْغَسْلُ أَوْلَى مِنْهُ عَلَى الْأَوْجَهِ بَلْ كَلَامُ الشَّيْخَيْنِ فِي السِّيَرِ صَرِيحٌ فِي حُرْمَةِ الْحَرْقِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَنَّهُ مِنْ حَيْثُ كَوْنُهُ إضَاعَةً لِلْمَالِ ، فَإِنْ قُلْت مَرَّ أَنَّ خَوْفَ الْحَرْقِ مُوجِبٌ لِلْحَمْلِ مَعَ الْحَدَثِ وَلِلتَّوَسُّدِ وَهَذَا مُقْتَضٍ لِحُرْمَةِ الْحَرْقِ مُطْلَقًا قُلْت ذَاكَ مَفْرُوضٌ فِي مُصْحَفٍ وَهَذَا فِي مَكْتُوبٍ لِغَيْرِ دِرَاسَةٍ أَوْ لَهَا وَبِهِ نَحْوُ بِلًى مِمَّا يُتَصَوَّرُ مَعَهُ قَصْدُ نَحْوِ الصِّيَانَةِ وَأَمَّا النَّظَرُ لِإِضَاعَةِ الْمَالِ فَأَمْرٌ عَامٌّ لَا يَخْتَصُّ بِهَذَا عَلَى أَنَّهَا تَجُوزُ لِغَرَضٍ مَقْصُودٍ وَلَا يُكْرَهُ شُرْبُ مَحْوِهِ ، وَإِنْ بَحَثَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ حُرْمَتَهُ

  • حواشي الشرواني – جـ 1 صـ 155

قوله ( ويكره ) إلى قوله ومنه في النهاية وإلى قوله والغسل في المغني قوله ( ما كتب الخ ) أي من الخشب نهاية ومغني أي مثلا فالورق كذلك قليوبي قوله ( إلا لغرض نحو صيانة ) أي فلا يكره بل قد يجب إذا تعين طريقا لصونه وينبغي أن يأتي مثل ذلك في جلد المصحف أيضا ع ش قوله ( والغسل أولى منه ) أي إذا تيسر ولم يخش وقوع الغسالة على الأرض وإلا فالتحريق أولى بجيرمي عبارة البصري قال الشيخ عز الدين وطريقه أن يغسله بالماء أو يحرقه بالنار قال بعضهم إن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض انتهى ابن شهبة اه


Judul Asli: Pemakaman Dibuat Parkir

Bahtsul Masa`il Kubro XX Se-Jawa Madura
Di Pondok Pesantren Al Falah Ploso Mojo Kediri
28 – 29  J. Ula 1439 H | 14 – 15 Februari 2018 M

Mushahih
KH. Asyhar Sofwan, K. Abdul Mannan, K. Ahmad Suhairi

Perumus
K. Hanif Abdul Ghofur, Ust. Ali Romzi, Ust. Mahsush Izzi Arifin, Ust. Dinul Qoyim, Ust. Faidli Lukman H., Ust. Zainal Abidin, Ust. Mihron Zubaidi, Ust. Ahmad Yani, Ust. Nur Hakim Syakh

Moderator
Ust. Ahmad Badawi

Notulen
Ust. Harun Ar Rasyid, Ust. Ardabili, Ust. Muslih

Ilustrasi: huffingtonpost