Home Fiqih Membantu Orang Tua (sakit) Beribadah, Haruskah ?

Membantu Orang Tua (sakit) Beribadah, Haruskah ?

0
membantu orang tua

Balas budi antara anak kepada orang tua haruslah ada pada diri setiap muslim. Karena, ridho orang tua menjadi kunci sukses bagi segala cita-cita. Seperti yang dijalani oleh nasruddin dan tiga saudaranya sehari-hari.  Meskipun mereka sudah berkeluarga, mereka tetap sayang dan rela merawat ibu tercintanya yang sudah amat tua dan terkena penyakit stroke yang parah.

Penyakit tersebut membuat ibundanya terbaring tak berdaya di atas kasur, sampai-sampai buang air besar dan kecilpun dilakukan di tempat tersebut. Terkadang sholat yang wajib baginya dijalankan di tempat tidurnya. Sebab kalau setiap shalat harus memindahkan ke tempat yang suci, Nasruddin dan saudaranya merasa keberatan.

Apakah wajib bagi anak membantu orang tua yang sakit dalam mensucikan, mengganti pakaian dan memindah ke tempat yang suci setiap waktu shalat tiba?

Wajib

Referensi
1. Sabil al-Addzkar, h. 43Sabil al-Addzkar, h. 43
2. Aysar at-Tafasir, vol2, h. 341
3. Dan lain-lain

Jika wajib, adakah solusinya mengingat hal itu sangat berat untuk dilakukan oleh sebagian kalangan?

Yang terpenting dalam birrul walidain itu adalah untuk menggapai ridho orang tua, oleh larna itu solusinya adalah sekuat kemampuannya melakukan sesuatu yang menjadikan ridhonya orang tua, hal ini bisa dilakukan dengan cara menyewa orang (untuk membantu / melayani orang tua – red) atau dengan cara yang lain.

Baca Juga: Kumpulan Artikel Hukum Islam dan File Bahtsul Masail

Referensi
1. Az-Zawajir, vol. 2, h. 106
2. Dalil al-Falihin, vol. 2, h. 451


Judul Asli: Membantu Ibadah Orang Tua Yang Sakit (PP. Al Falah, Ploso)

Hasil Keputusan Bahtsul Masail FMPP Se-Jawa Madura XXXI, Komisi C
Di Pondok Pesantren Salaf Sulaiman Trenggalek Jawa Timur
18-19 Oktober 2017 M/ 28-29 Muharram 1439 H.

Referensi Lengkap

سبيل الادكار صـ 43

وينبغي للمريض ان يحترز من النجاسات ان تصيبه في بدنه او في ثيابه فتمنعه من الصلاة وليحذر كل الحذر من ترك الصلاة ويصلى حسب حاله قاعدا او مضطجعا او كيف امكنه ولا يختم عمله بالاضاعة لعمادالدين الذي هو الصلاة وينبغي لمن يحضر من اهله واصحابه ان يحثونه من ذلك ويعاونوه ويذكروه به وليعلم ان فرض الصلاة لايسقط عنه مادام عقله معه اهـ

Baca Referensi Lengkap

أيسر التفاسير للجزائري ج 2 / ص 341 أبو بكر الجزائري

وقوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهمرهما } أي ان يبلغ سن الكبر عندك واحد منهما الاب او الام او يكبران معاً وانت حي موجود بينهما في هذه الحال يجب ان تخدمهما خدمتهما لك وأنت طفل فتغسل بولهما وتطهر نجاستهما وتقدم لهما ما يحتاجان اليه ولا تتتضجر او تتأفف من خدمتهما كما كانا هما يفعلان ذلك معك وأنت طفل تبول وتخرأ وهما يغسلان وينظفان ولا يتضجران أو يتأففان اهـ .

الدر المنثور ج 6 / ص 249 عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)

وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف } فيما تميط عنهما من الأذى الخلاء والبول ، كما كانا لا يقولانه ، فيما كانا يميطان عنك من الخلا والبول .

كاشفة السجا لنووي الجاوي – (ج 1 / ص 256)

(فصل): في أنواع الاستعانات وأحكامها (الاستعانات أربع خصال) بل أكثر فالسين والتاء في قوله الاستعانات زائدتان للتأكيد أي الإعانات أو للصيرورة أي صيرورتها إعانات وليستا للطلب لأنه يندب تركها مطلقاً سواء طلبها أم لا، حتى لو أعانه غيره في صب الماء عليه عند الوضوء مثلاً وهو ساكت متمكن من منعه ومن فعله بنفسه كان خلاف الأولى وهو من العون بمعنى الظهير على الأمر أحدها (مباحة و) ثانيها (خلاف الأولى و) ثالثها (مكروهة و) رابعها (واجبة فالمباحة هي تقريب الماء) أي إحضاره فلا بأس بها ولا يقال إنها خلاف الأولى لثبوتها عنه عليه السلام في مواطن كثيرة (وخلاف الأولى هي صب الماء على نحو المتوضىء) ولو من غير أهل العبادة وبلا طلب، قال القليوبي: لأن الإعانة ترفه أي تنعم وتزين لا يليق بالمتعبد هذا في حقنا لا في حقه صلى الله عليه وسلّم لأنه كان يفعل ذلك لبيان الجواز، ولذا لو قصد بها الشخص تعلم المعين لم تكن خلاف الأولى (والمكروهة هي لمن يغسل أعضاءه) أي ولو كان المعين أمرد وهو منْ بَطُؤَ نباتُ شعر وجهه والحرمة من وجه آخر (والواجبة هي للمريض عند العجز) أي فيجب الإعانة على العاجز ولو بأجرة مثل إن فضلت عما يعتبر في زكاة الفطر والأصلي بالتيمم وأعاد، ومثله من لم يقدر على القيام في الصلاة إلا بمعين وبقي من الإعانة شيئان سنة وهي إعانة المنفرد عن الصف بموافقته في موضعه مثلاً، وحرام وهي الإعانة على فعل الحرام.

الزواجر عن اقتراف الكبائر ج 2 / ص 106

( الكبيرة الثانية بعد الثلاثمائة : عقوق الوالدين أو أحدهما وإن علا ولو مع وجود أقرب منه ) قال – تعالى – : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } قال ابن عباس : يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب ، فلا يغلظ لهما في الجواب ، ولا يحد النظر إليهما ، ولا يرفع صوته عليهما ، بلى يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللا لهما ، وقال – تعالى – : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } أمر الله – تعالى – بالإحسان إليهما ، وهو البر والشفقة والعطف والتودد وإيثار رضاهما . ونهى عن أن يقال لهما أف ، إذ هو كناية عن الإيذاء بأي نوع كان حتى بأقل أنواعه ، ومن ثم ورد أنه صلى الله عليه وسلم : قال : { لو علم الله شيئا أدنى من أف لنهى عنه ، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ، وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار } . ثم أمر بأن يقال لهما القول الكريم : أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن سيما عند الكبر ، فإن الكبير يصير كحال الطفل وأرذل ؛ لما يغلب عليه من الخرف وفساد التصور ، فيرى القبيح حسنا والحسن قبيحا ، فإذا طلبت رعايته وغاية التلطف به في هذه الحالة وأن يتقرب إليه بما يناسب عقله إلى أن يرضى ففي غير هذه الحالة أولى . ثم أمر – تعالى – بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول بأن لا يكلمهما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع وإظهار ذلك لهما ، واحتمال ما يصدر منهما ، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما ، وأنه من أجل ذلك ذليل حقير ، ولا يزال على نحو ذلك إلى أن يثلج خاطرهما ، ويبرد قلبهما عليه ، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء ؛ ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما ؛ لأن ما سبق يقتضي دعاءهما له كما تقرر فليكافئهما إن فرضت مساواة ، وإلا فشتان ما بين المرتبتين ، وكيف تتوهم المساواة ، وقد كانا يحملان أذاك وكلك وعظيم المشقة في تربيتك ، وغاية الإحسان إليك ، راجين حياتك ، مؤملين سعادتك ، وأنت إن حملت شيئا من أذاهما رجوت موتهما ، وسئمت من مصاحبتهما ؛ ولكون الأم أحمل لذلك وأصبر عليه مع أن عناءها أكثر وشفقتها أعظم بما قاسته من حمل وطلق وولادة ورضاع وسهر ليل ، وتلطخ بالقذر والنجس ، وتجنب للنظافة والترفه حض صلى الله عليه وسلم على برها ثلاث مرات ، وعلى بر الأب مرة واحدة كما في الحديث الصحيح : { أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟ قال أبوك ثم الأقرب فالأقرب } .

دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين – (ج 2 / ص 451)

قال ابن حجر: والظاهر أن المراد به إسداء الخير إليهما مما يلزمه، ويندب له مع إرضائهما بفعل ما يريدانه ما لم يكن إثماً، وليس ضده العقوق بل قد يكون بينهما واسطة كما يفيده حدّ العقول بأن يفعل بهما ما يؤذيهما به إيذاء لبس بالهين (قلت: ثم أيّ؟ قال الجهاد في سبيل ا) لإعلاء كلمة الله (متفق عليه).

Ilustrasi: banksiavillage