Home Fiqih DEMAM GAME POKEMON GO

DEMAM GAME POKEMON GO

0

aswajamuda.com- PIKIRAN RAKYAT- Game Pokemon Go seolah telah mengambil alih dunia. Permainan ini tumbuh cepat di kalangan anak-anak dan orang dewasa serta mendorong timbulnya dampak serius yang harus diperhatikan. Pokemon Go telah dikaitkan dengan anekdot dari patah tulang dan cedera serius lainnya yang akan membahayakan penggunanya. Ketika bermain, gamer hanya fokus melihat layar pada ponselnya tanpa melihat keadaan sekitar saat berjalan. Hal itu jelas membahayakan, baik bagi diri sendiri maupun orang lain.

 

Di belahan bumi yang lain, ada seorang pengemudi melaporkan bahwa dia melihat pengguna permainan tersebut berkeliaran di jalan tanpa memperhatikan lalu lintas. Pengguna juga berkeliaran di tempat yang berbahaya lainnya demi menangkap pokemon. Akan tetapi, yang lebih mengkhawatirkan lagi, sekarang ada yang mengklaim bahwa aplikasi ini dapat digunakan untuk sesuatu yang lebih jahat seperti pelaku pedofilia yang menggunakan permainan ini untuk menjebak anak-anak. Ada juga kekhawatiran pencuri oportunis menggunakan permainan untuk melacak korban, menggunakan teknik memikat untuk menarik calon korban ke daerah terpencil. Hanya sehari setelah dirilisnya permainan tersebut pada 6 Juli 2016 lalu, Pokemon Go sudah disematkan pada perangkat android lebih dari Tinder dan berpotensi menyalip Twitter dalam urusan jumlah pengguna aktif.

 

Para ahli kesehatan melihat sisi positif hadirnya teknologi untuk meningkatkan aktivitas fisik. Banyak pemain Pokemon Go yang harus berjalan beberapa kilometer di suatu wilayah untuk menangkap karakter Pokemon seperti di dunia nyata. (KOMPAS.com)

 

Di samping menyehatkan, memang seru dan menjadi obat mujarab melepas kepenatan jika sudah memainkan game ini. Apalagi jika sudah semakin tinggi levelnya sehingga bisa membuat tim untuk saling beradu dari tim-tim lainnya, tak ayal kemunculan game Pokemon Go membuat sebagian masyarakat di seluruh dunia memiliki sebuah kebiasaan baru, yakni ngumpul bareng dan bersama-sama mencari monster lucu, selain itu banyak orang yang menganggap bahwa teknologi komunikasi saat ini mampu mendekatkan yang jauh. Salah satu contoh dari anggapan itu adalah interaksi yang bisa didapatkan dari bermain Pokemon Go. Mereka yang main game ini adalah salah satu contoh dimana orang yang tak kenal sekalipun bisa berinteraksi. Beberapa pengguna mengungkapkan keuntungan ini; mereka yang tadinya tidak saling mengenal, gara-gara Pokemon Go, jadi saling kenal. Belum lagi kalau sudah mencapai level 5; pemain bisa memilih tim yang akan menjadi timnya. Pemain Pokemon Go bisa bertemu orang-orang baru yang satu tim dengannya. (BINTANG.com, JAKARTA)

 

Pertanyaan

Melihat realita yang ada, bagaimana hukum bermain Pokemon Go?
_PP Nurul Kholil Bangkalan_

 

Jawaban

Tidak diperbolehkan (haram) memandang banyaknya mafsadah yang ditimbulkan di antaranya:

  1. Sangat berpotensi menurunkan Sumber Daya Manusia (SDM) di segala bidang, meliputi intelektual, sosio kultural, politik, tekhnologi dan etos kerja.
  2. Sangat berpotensi menambah angka penggangguran, kemalasan dan kemiskinan, di mana Indonesia menjadi salah satu negara dengan jumlah orang miskin terbesar di dunia, Sehingga bila masyarakat dijejali game pokemon go, Indonesia akan semakin terpuruk.

Dari beberapa pertimbangan di atas, pemerintah hendaknya melarang game pokemon go dan menutup link download serta jalur aksesnya di Indonesia. Walaupun hukum asal permainan tersebut adalah makruh.

 

Referensi

  1. الفقه الإسلامي وأدلته جـ 4 صـ 215

ضابط ما يجوز وما يحرم من اللهو واللعب عند الشافعية :الضابط المميز للهو واللعب عند الشافعية: هو أن كل ما لا يترك أثراً نافعاً فهو مباح، وكل ما يترك أثراً ضاراً فهو حرام. وأساس التفرقة في أنواع اللعب: هو أن ما يقوم على تشغيل الذهن وتحريك الفكر كالشطرنج فهو مكروه، وكل ما يقوم على المصادفة وحجب الفكر والعقل كالنرد فهو حرام. وعلى هذا يكون الاسترسال في مجالس اللهو والمزاح مكروهاً ، فإن انضم إليه الكذب أو التهاون في الأخلاق فهو حرام. وتكون مجالس الغناء المقرونة بالآلات الموسيقية حراماً، والشطرنج مكروه لأنه رياضة للذهن، فإن فوت الواجبات الدينية فهو حرام، ولعب الشدَّة أو الورق مكر وه لأنه يلهي عن ذكرالله ويصبح حراماً إن كان على شرط المال. والنرد حرام ولو بغير قمار أو عوض مالي لاعتماده على المصادفة، وذلك يترك أثراً ضاراً في النفس؛ لأنه يجعل العقل يتخيل كون المصادفة مؤثرة في أعمال الحياة.

 

  1. إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي جـ 3 صـ 263

العارض الخامس: أن يكون الشخص من عوام الخلق ولم يغلب عليه حب الله تعالى فيكون السماع له محبوباً ولو غلبت عليه شهوة فيكون في حقه محظوراً. ولكنه أبيح في حقه كسائر أنواع اللذات المباحة إلا أنه إذا اتخذه ديدنه وهجيراه وقصر عليه أكثر أوقاته فهذا هو السفيه الذي ترد شهادته فإن المواظبة على اللهو جناية. وكأن الصغيرة بالإصرار والمداومة تصير كبيرة فكذلك بعض المباحات بالمدوامة تصير صغيرة وهو كالمواظبة على متابعة الزنوج والحبشة والنظر إلى لعبهم على الدوام فإنه ممنوع وإن لم يكن أصله ممنوعاً إذ فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن هذا القبيل اللعب بالشطرنج فإنه مباح ولكن المواظبة عليه مكروهة كراهة شديدة. ومهما كان الغرض اللعب والتلذذ باللهو فذلك إنما يباح لما فيه من ترويح القلب إذ راحة القلب معالجة له في بعض الأوقات لتنبعث دواعيه فيشتغل في سائر الأوقات بالجد في الدنيا كالكسب والتجارة أو في الدين كالصلاة والقراءة ….إلى أن قال…… وحيث قال: إنه لهو مكروه يشبه الباطل فقوله لهو صحيح. ولكن اللهو من حيث إنه لهو ليس بحرام فلعب الحبشة ورقصهم لهو وقد كان صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ولا يكرهه. بل اللهو واللغو لا يؤاخذ الله تعالى به إن عنى به أنه فعل ما لا فائدة فيه. فإن الإنسان لو وظف على نفسه أن يضع يده على رأسه في اليوم مائة مرة فهذا عبث لا فائدة له ولا يحم. قال الله تعالى: ” لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ” فإذا كان ذكر اسم الله تعالى على الشيء على طريق القسم من غير عقد عليه ولا تصميم والمخالفة فيه مع أنه لا فائدة فيه لا يؤاخذ فيكيف يؤاخذ به بالشعر والرقص؟ وأما قوله يشبه الباطل فهذا لا يدل على اعتقاد تحريمه بل لو قال: هو باطل صريحاً. لما دل على التحريم وإنما يدل على خلوه عن الفائدة فالباطل ما لا فائدة فيه.

 

  1. ترشيح المستفيدين صـ: 419 الحرمين

(قوله من الأحادث والأثار) قال في التحفة لكن قال الحفاظ لم يثبت منها حذيث من طريق صحيح ولا حسن وقد لعبه جماعة من أكابر الصحابة ومن لا يحصى من التابعين ومن بعدهم وممن كان يلعبه غبا سعيد بن جبير رضي الله عنه ونزع البلقني في كراهته بأن قول الشافعي لا أحبه لا يقتضيها وقيدها الغزالي بما لم يواظب عليه وإلا حرم والمعتمد أنه لا فرق انتهى.

 

  1. حاشية الجمل جـ 8 صـ 265

والصغيرة ( كلعب بنرد ) لخبر أبي داود { من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله } .( و ) لعب ( بشطرنج ) بكسر أوله وفتحه معجما ومهملا ( إن شرط ) فيه ( مال ) من الجانبين أو من أحدهما ؛ لأنه في الأول قمار وفي الثاني مسابقة على غير آلة القتال ففاعلها متعاط لعقد فاسد وكل منهما حرام ، وإن أوهم كلام الأصل أنه مكروه في الثاني ( وإلا ) بأن لم يشترط فيه مال ( كره ) ؛ لأن فيه صرف العمر إلى ما لا يجدي نعم إن لعبه مع معتقد التحريم حرم ( كغناء ) بكسر الغين والمد ( بلا آلة واستماعه ) فإنهما مكروهان لما فيهما من اللهو أما مع الآلة فمحرمان وتعبيري بالاستماع هنا وفيما يأتي أولى من تعبيره .بالسماع ( قوله كلعب بنرد ) النرد هو المسمى بالطاولة التي يلعب بها في القهاوي ا هـ شيخنا ومثله ع ش على م ر وفي ق ل على المحلي ، وهو المعروف الآن بالطولة أو الطاولة بفتح أوله المهمل فيهما ا هـ وفارق النرد الشطرنج حيث يكره إن خلا عن المال بأن معتمده الحساب الدقيق والفكر الصحيح ففيه تصحيح الفكر ونوع من التدبير ومعتمد النرد الحزر والتخمين المؤدي إلى غاية من السفاهة والحمق قال الرافعي ما حاصله ويقاس بهما ما في معناهما من أنواع اللهو وكل ما اعتمد الفكر والحساب كالمنقلة والسيجة وهي حفر أو خطوط ينقل منها وإليها حصى بالحساب لا يحرم ومحلها في المنقلة إن لم يكن حسابها تبعا لما يخرجه الطاب الآتي وإلا حرمت وكل ما معتمده التخمين يحرم ومن القسم الثاني كما أفاده السبكي والزركشي وغيرهما الطاب ، وهو عصي صغار ترمى وينظر للونها ويرتب عليه مقتضاه الذي اصطلحوا عليه ومن ذلك أيضا الكنجفة ، وهي أوراق مزوقة بأنواع من النقوش ويجوز اللعب بالحمام والخاتم حيث خليا عن عوض لكن متى كثر الأول ردت به الشهادة لما عرف من أهله من خلعهم جلباب الحياء والمروءة والتعصب ويقاس بأهل الحمام في رد الشهادة ما كثر واشتهر من أنواع حدثت كالجري وحمل الأحمال الثقيلة والنطاح بنحو الكباش وغير ذلك من أنواع اللهو والسفه ا هـ شرح م ر وقوله ومن القسم الثاني إلخ ظاهره ، ولو بلا مال فيحرم ويؤيده التقييد في الحمام وما بعده بالخلو عن العوض ا هـ ع ش عليه –الى ان قالوعبارة شرح م ر ويكره اللعب بشطرنج ؛ لأنه يلهي عن الذكر والصلاة في أوقاتها الفاضلة بل كثيرا ما يستغرق فيه لاعبه حتى يخرجها عن وقتها وهو حينئذ فاسق غير معذور بنسيانه كما ذكره الأصحاب والحاصل أن الغفلة نشأت من تعاطيه الفعل الذي من شأنه أن يلهي عن ذلك فكان كالمتعمد لتفويته ويجري ذلك في كل لهو ولعب مكروه مشغل للنفس ومؤثر فيها تأثيرا يستولي عليها حتى تشتغل به من مصالحها الأخروية انتهت.

 

  1. الفقه المنهجي جـ 3 صـ 344

الباب الرابع أصْنَاف اللّهو الجائزة والمحرمَة أصناف اللهو الجائزة والمحرمةمعني اللهو :اللهو : هو كل ما يشغل الإنسان عن المزعجات ، والأفكار ، والمؤرقات المختلفة ، دون أن تكون له حقيقة ثابتة ، كاللعب ، وأحاديث الفكاهة والأسمار ، والغناء ونحو ذلك .أصناف اللهو :ثم أن اللهو ، إما أن ينقضي دون أن يترك وراءه أثراً من نفع أو ضرر ، إلا أنه يشغل الفكر عن الجد في الأمور ، والمهمات من الشؤون ، وإما أن يترك ـ علاوة على ذلك ـ أثراً ضاراً في النفس : كأن يتعود على الدعة والانصراف عن القيام بواجبات الحياة ، وعزائم الأمور ، وإما أن يترك أثراً مفيداً فيها : كأن يعودها على بعض أعمال الخير ، ويسهل عليها اقتحام بعض الشدائد .فاللهو إذا يتفرع حسب ما ذكرنا إلي ثلاثة أصناف .حكم كل صنف من هذه الأصناف :ـ أما الصنف الأول : وهو ما لا يترك أثراً في الحياة نافعاً أو ضاراً ، فهو مكروه : كالاسترسال في المجالس التي يشيع فيها المزاح والفكاهات التي لا فائدة منها ، بحيث ينقضي الوقت فيها دون فائدة .ـ وأما الصنف الثاني : وهو ما يعقب أثاراً ضارة في النفس والمجتمع ، فهو محرم ، ولا يجوز تعاطيه مقاله : الصنف الأول ذاته ، إذا زاد استرسال الإنسان فيه ، بحيث أصبح يفوت عليه واجباته ، من عبادات مفروضة ، أو سعي من أجل المعيشة ، أو يوجد في طبيعة سيئة : كالكذب ، والتهاون في علاقاته الأخلاقية مع الناس .ومثاله أيضاً : مجالس الغناء المقرونة بالمعازف والآلات المحرمة ، أو المقرونة بنساء ، أو غلمان .- وأما الصنف الثالث : وهو ما أعقب فائدة للنفس والمجتمع ، فهو مباح وقد يسمو إلي درجة الاستحباب ، حسب مدي أهمية الفائدة الناجمة عنه .مثاله : ما ذكرناه من السباق والرمي ، والألعاب المفيدة للحرب ولغيرها مما يعتد به في ميزان الحكم الإنساني .تطبيق هذه الأحكام على مزيد من الأمثلة :أولاً : الألعاب الهادئة الشائعة بين الناس ، كالشطرنج ، والنرد ، وما يسمى بالشدة ، أي الورق ، ونحوها وهذه الألعاب تقوم أحكامها على أساس القاعدة التالية :كل ما كان من هذه الألعاب قائماً على التفكير والتدبير والنظر في العواقب ، فهو جائز ، ثم هو يدور بين الإباحة والكراهة حسب مدى انصراف اللاعب إليها ، وانشغاله بها . من هذه الألعاب الشطرنج ، فهو قائم على تشغيل الذهن ، وتحريك العقل والفكر . ولا ريب أنه لا يخلو عن فائدة للذهن والعقل ، فإن عكف عليه زيادة عما تقتضيه هذه الفائدة ، فهو مكروه ، فإن زاد عكوفه حتى فوت بسببه بعض الواجبات عاد محرماً .وكل ما كان قائماً على المصادفة ، وإغماض الفكر والعقل ، كالنرد ، والورق ، ونحوهما فهو محرم ، وذلك لأن مثل هذه الألعاب يعود النفس على الركون إلي معني المصادفة في تقلبات الأحوال والأمور ، ويجعل العقل يتخيل المصادفة هي العامل الأول في الكون وحركته ، فهو من اللهو الذي يترك أثراً ضاراً في النفس .ثانياً : اللهو بالحيوانات : كتحريش الديكة على بعضها ، ودفع المواشي إلي التناطح وكالذي يسمي اليوم بمصارعة الثيران، فهو محرم ، قولاً واحداً ، لما يترك من الآثار الضارة على حياة البهائم أو الإنسان .ثالثاً : المصارعة ، وهي كما تعلم أصناف كثيرة :فكل ما لم يعقب أثراً ضاراًَ في الجسم ، وكان من شأنه أن يعود الإنسان على القوة ، وفنون القتال ، والدفاع عن النفس ، فهو مباح ، وربما مستحباً ود صارع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ركانة وغلبه .وكل ما كان من شأنه أن يعقب أثراً ضاراً في الجسم ، كجرح أو تهشيم عظم أو تشويه طرف ، فهو محرم : كالمصارعة الحرة ، والملائكة ، ونحوهما ، إلا أن تكون المصارعة على نحو وبوسائل تضمن عدم الإضرار بأحد الطرفين ، فيصبح حكمها حكم النوع الذي قبلها : مباحاً أو مستحباً ، حسب ما بينا .لا يجوز شيء من اللهو على مال مشروط.

 

  1. أصول الفقه لـمحمد أبو زهرة صـ 290-291 دار الفكر العربي

والأعمال بانسبة لمآلها أربعة أقسم :القسم الأول : ما يكون أداؤه إلى أفساد قطعيا , كحفر البئر خلف باب الدار في طريق مظلم بحيث يقع فيه الداخل بلا شك, وإن هذا القسم ينظر فيه إن كان الفعل غير مأذون به ,كمن حفر بئرا في الطريق العام , فإن ذلك يكون ممنوعا بإجماع  فقهاء المسلمين , وأن كان أصل الفعل مأذونا فيه كمن يحفر بالوغة في بيته يترتب عليها هدم جدار جاره وهذا له  نظران : أحدهما : أصل الإذن وقد لوخظ فيه نفع  ذاتي للمأذون  .وثانيهما: الضرار المذكور الذي يلحق الناس معه , وهنا يرجح جانب الضرار على جانب النفع , لأن دفع المضار مقدم على جلب المنافع ,ولو أن الفاعل أقدم على  ذالك , فوقعت منه الأضرار يكون ضامنا لما يترتب عليه من ضرر, وهذا ما قاله بعض الفقهاء , وبعضهم نظر إلى أصل الإذن  والضمان . القسم الثاني : ما يكون أداؤه إلى المفسدة نادرا  , كبيع الأغذية التي لاتضر غالبا , وكزرعة العنب , ولو اتخذ العنب بعد ذلك للخمر  لأن ما يترتب على الفعل من منافع أكثر  مما يترتب عليه من مضار , إذ أن المضار نادرة بالنسبة للمنافع , وهذا النوع من الأفعال حلال لا شك فيه , فهو باق على أصل الإذن العام , ويقول الشاطبي في ذلك : لايعد قصد القاصد إلى جلب المصلحة أو دفع المفسدة مع معرفته بندرة المضرة عن ذلك تقصيرا في النظر , ولا قصدا إلى وقوع الضرر, فالعمل إذن باق على أصل المشروعة , والدليل على ذلك  أن ضوابط المشروعات هكذا وجدناه , كالقضاء بالشهادة في الدماء والأموال  والفروج مع إمكان الكذب والوهم والغلط , ولكن ذلك كله نادر , فلم يتعتبر واعتبرت المصلحة . القسم الثالث : وهو ما يكون ترتب المفسدة على الفعل من باب غلبة الظن , لا من باب العلم القطعي , ولا يعد نادرا , وفي هذا الحال يلحق الغالب بالعلم القطعي , لأن سد الذرائع يوجب الإحتياط  للفساد ما أمكن الإحتياط , ولا شك أن الإحتياط يوجب الأخذ بغلبة الظن ولأن الظن في الأحكام العلمية يجرى مجرى العلم . ومثال ذلك  بيع السلاح وقت الفتن , وبيع العنب للخمار , فإن البيع في هذا الحال حرام.

 

  1. إحياء علوم الدين جـ 2 صـ 160

وتحصيل مظنة المعصية معصية ونعني بالمظنة ما يتعرض الإنسان لوقوع المعصية غالباً بحيث لا يقدر على الإنكفاف عنها، فإذاً هو على التحقيق حسبة على معصية راهنة لا على معصية منتظرة.

 

  1. إعانة الطالبين جـ 3 صـ 305

قال ابن الصلاح: وليس المعنى بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها، بل يكفي أن لا يكون ذلك نادرا.

 

  1. الميزان الكبرى جـ 1 صـ 320

ويوضح لك ذلك أن تعلم ياأخي أن الشريعة جاءت من حيث الأمر والنهي على مرتبتي تخفيف وتشديد لا إلى مرتبة واحدة كما سيأتى إيضاحه في الميزان فإن جميع المكلفين لا يخرجون عن قسمين قوي وضعيف من حيث إيمانه أو جسمه في كل عصر وزمان فمن قوي منهم خوطب بالتشديد والأخذ بالعزائم ومن ضعف خطب بالتخفيف والأخذ بالرخص وكل منهما حينئذ على شريعة من ربه وتبيان فلا يؤمر القوي بالنزول إلى الرخصة ولا يكلف الضعيف بالصعود للعزيمة وقد رفع الخلاف في جميع أدلة الشريعة وأقوال علمائها عند كل من عمل بهذه الميزان وقول بعضهم إن الخلاف الحقيقي بين طائفتين مثلا لا يرتفع الحمل محمول علىمن لم يعرف قواعد هذا الكتاب لأن الخلاف الذي لا يرتفع من بين أقوال أئمة الشريعة مستحيل عند صاحب هذه الميزان فامتحن ياأخي ما قلته لك في كل حديث ومقابله أو كل قول ومقابله تجد كل واحد منهما لا بد أن يكون مخففا والآخر مشددا ولكل منهما رجال في حال مباشرتهم الأعمال ومن المحال أن لا يوجد لنا قولان معا في حكم واحد مخففان أو مشددان وقد يكون في المسئلة الواحدة ثلاثة أقوال أو أكثر أو قول مفصل فالحاذق يرد كل قول إلى ما يناسبه ويقاربه في التخفيف والتشديد حسب الإِمكان وقد قال الإمام الشافعي وغيره إن إعمال الحديثين أو القولين أولى من إلغاء أحدهما وأن ذلك من كمال مقام الإيمان.

  1. الفقه الإسلامي وأدلته جـ 8 صـ 405

الوظيفة الأولى ـ وظيفتها في الداخل :أولاً ـ وظيفة تقوم على اعتبار ضرورات المجتمع. 1- المحافظة على الأمن والنظام.2 – تنظيم القضاء وإقامة العدل. 3 – إدارة المرافق العامة.4 – الإعداد لحماية الدولة والدعوة لتدريب الشعب وتصنيع الأسلحة.ثانياً ـ وظيفة تقوم على اعتبار خصائص الدولة الإسلامية وأهدافها:1 – تقوية وحدة الأمة وتعاونها وأخوة أبنائها.2 – تحقيق المصالح الأساسية التي تدور عليها الشريعة (وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال).3 – عمارة الأرض.4 – صيانة الآداب الإسلامية.5 – إقامة العدالة الاجتماعية.6 – تحقيق الحياة الطيبة للأفراد بالنظر الإسلامي.7 – تحقيق المجتمع الخيّر.8- العمل باستمرار على تحقيق الأفضل والأصلح والأمثل في جميع نواحي الحياة الإنسانية.9 – إعداد الدعاة لنشر الدعوة في الداخل والخارج.الوظيفة الثانية ـ وظيفتها في الخارج :أولاً ـ وظيفة تقوم على اعتبار ضرورات الحياة الدولية:1 – الدفاع عن أراضي الإسلام وتحرير شعوبه، وحماية أقلياته.2 – دعم التعاون بين أقاليم الدولة الإسلامية، وتحقيق أقصى روابط الوحدة والتنسيق بينها في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وحل خلافاتها بصورة منظّمة.3 – دعم السلام العالمي.4 – دعم مبادئ كرامة الإنسان والعدالة والحرية والمساواة في العالم أجمع.ثانياً ـ وظيفة تقوم على اعتبار خصائص الدولة الإسلامية وأهدافها:1 – التعاون مع المخلصين من غير المسلمين؛ سواء أكانوا من أهل الكتاب أم من غير أهل الكتاب.2 – الدعوة إلى الإسلام.3 – دفع شبهات الكنيسة والمستشرقين والملاحدة عموماً، والشيوعيين خاصة.

 

  1. في الإسلام وأوضاعنا القانونية للأستاذ عبد القادر عُودة صـ 65 (ط/دار الكتاب العربي)

الإسلام يوجب الإعداد والإستعداد : والإسلام يوجب على المسلمين أن يكونوا دائما على حذر من مهاجمة العدو لهم وعلى استعداد دائم للقائه وأن يعدوا له من الجنود والعتاد ما يرهبه ويلقى في قلبه الرعب ويمنعه من التفكير في الإعتداء على المسلمين. وليكون المسلمون أهلا لفريضة الجهاد ولإعزاز الدين فرض عليهم الإسلام أن يتعلموا كل ما يؤدي إلى التفوق في القوة والمهارة مما ينفع الجماعة وقت السلم أو وقت الحرب كالمسابقة على الأقدام وسباق الخيل وسباق السفن والسيارات والطائرات وما أشبه وكاللعب بالشيش والمزاريق والسيوف والعصى وكالرماية بلانبال والمنجنيق والأسلحة النارية وكالمصارعة والملاكمة ورفع الأثقال والسباحة وغيرها


Jalsah Tsalitsah

MUSHOHHIH PERUMUS

MODERATOR

1. KH. Atho’illah S. Anwar

2. K. Anang Darunnaja

3. KH. Zahro Wardi

4. K. M. Masruchan

 

1. Agus H. M. Sa’id Ridlwan

2. K. Abdul Manan

3. Ust. Muh Anas

4. Ust. Hanif Abdul Ghofir

5. Ust. M. Dinul Qoyyim

6. Ust. Sibromulisi

Ust. Muda’imullah Azza

NOTULEN

1. Ust. M. Hilmi Bik Nada

2. Ust. Miftahul Huda

3. Ust. M. Ali Arinal Haq

Keputusan Komisi A Bahtsul Masail FMPP Se-Jawa Madura XXX di PP Babakan Ciwaringin Cirebon Jawa Barat, 21-22 Oktober 2016 M/ 20-21 Muharram 1438 H

Ilustrasi : forbes.com