Home Fiqih Cara Bermazhab yang Benar

Cara Bermazhab yang Benar

0

aswajamuda.com Kediri – Setiap orang muslim dalam beribadah harus mengikuti salah satu dari empat madzhab, yakni Hanafi, Maliki, Syafi’i dan Hambali, sebagaimana yang telah termaktub dalam kitab I’anah juz 1 hal 25 (Darul Fikr, Beirut).

  • إعانة الطالبين الجزء الأول صـ 25   دار الفكر

(تنبيه) كل من الائمة الاربعة على الصواب ويجب تقليد واحد منهم، ومن قلد واحدا منهم خرج عن عهدة التكليف. اهـ

Diakui atau tidak, kebanyakan masyarakat umum atau bahkan para santri dan guru, dalam menganut salah satu dari empat madzhab, semisal menganut madzhab Syafi’i,  faktornya adalah karena dari kecil memang selalu dibelajari madzhab Syafi’i, atau berada di pesantren yang literatur fiqihnya menggunakan kitab Syafi’iyyah, atau bahkan ketika ditanya “Kamu ikut madzhab siapa?”. Jawabannya “Saya bermadzhab Syafi’i”.

Download File Lengkap: Keputusan Bahtsul Masail Ploso Maret 2017

Di samping itu,  tak sedikit dari mereka yang bermadzhab Syafi’i dalam kondisi tertentu justru mengikuti madzhab lain dengan dalih madzhab tersebut lebih cocok digunakan karena sudah terlanjur mengakar di masyarakat atau lebih mudah diamalkan. Diantara contohnya, seseorang yang bermadzhab Syafi’i dalam urusan zakat fitrah mengikuti madzhab Hanafi yang memperbolehkan zakat fitrah menggunakan  uang. Atau seperti niat puasa pada tanggal 1 Romadhon mengikuti madzhab Maliki, yakni niat satu kali untuk puasa satu bulan.

Pertanyaan :

Bagaimana seseorang sudah dianggap bermadzhab pada salah satu imam?

Jawaban:

Ketika berpegang teguh dan mengikuti pada salah satu madzhab; dan meyakini atau punya dugaan bahwa madzhab yang akan diikutinya merupakan madzhab yang paling benar, baik berangkat dari proses pengkajian atau dari kabar yang valid.

 

REFERENSI
1.      Hawasyi As Syarwani juz 6 hal 292 2.      Hawasyi As Syarwani juz 6 hal 367
3.      Hasyah Al Jamal juz 15 hal 195 4.      Syarah Bughyah hal. 187

 

  1. اعانة الطالبين – (ج 4 / ص 217)

 فائدة إذا تمسك العامي بمذهب لزمه موافقته وإلا لزمه التمذهب بمذهب معين من الأربعة لا غيرها ثم له وإن عمل بالأول الإنتقال إلى غيره بالكلية أو في المسائل بشرط أن لا يتتبع الرخص بأن يأخذ من كل مذهب بالأسهل منه فيفسق به على الأوجه   وفي الخادم عن بعض المحتاطين ( قوله إذا تمسك العامي ) مثله غيره من العلماء الذين لم يبلغوا رتبة الاجتهاد كما ذكره سم عند قول التحفة قال الهروي مذهب أصحابنا أن العامي لا مذهب له الخ  فانظره إن شئت ( قوله لزمه التمذهب ) أي المشي والجري على مذهب معين من المذاهب الأربعة  ( قوله لا غيرها ) أي غير المذاهب الأربعة وهذا إن لم يدون مذهبه فإن دون جاز كما في التحفة ونصها يجوز تقليد كل من الأئمة الأربعة وكذا من عداهم ممن حفظ مذهبه في تلك المسألة ودون حتى عرفت شروطه وسائر معتبراته فالإجماع الذي نقله غير واحد على منع تقليد الصحابة يحمل على ما فقد فيه شرط من ذلك   اه ( قوله ثم له ) أي ثم يجوز له الخ قال ابن الجمال ( إعلم ) أن الأصح من كلام المتأخرين كالشيخ ابن حجر وغيره أنه يجوز الانتقال من مذهب إلى مذهب من المذاهب المدونة ولو بمجرد التشهي سواء انتقل دواما أو في بعض الحادثة وإن أفتى أو حكم وعمل بخلافه ما لم يلزم منه التلفيق  اه

  1. شرح بغية المسترشدين ص 187

وقال فى موضع اخر وزعم ان العامى لا مذهب له ممنوع بل يلزمه تقليد مذهب معتبرة وذك انما كان قبل تدوين المذاهب واستقرارها اهـ وقال فى اصل “ش” ذكر الكرمانى ان العامي الصرف الذى لا يتاهل للترجيح وعدمه لا يصح انتسابه الى مذهب معين وان ذكره بلسانه اى لانه يشترط اعتقاد الرجحان فى المذهب الذى يراد دخوله او المساواة لغيره وذلك فى حقه متعذر لفقد الالة فاقتضى جواز افتائه باي مذهب كان.

  1. الفتاوى الفقهية الكبرى – (ج 4 / ص 305)

 وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى هل يَجِبُ بَعْدَ تَدْوِينِ الْمَذَاهِبِ الْتِزَامُ أَحَدِهَا وَهَلْ له الِانْتِقَالُ عَمَّا الْتَزَمَهُ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ الذي نَقَلَهُ في زِيَادَاتِ الرَّوْضَةِ عن الْأَصْحَابِ وُجُوبُ ذلك وَأَنَّهُ لَا يَفْعَلُهُ بِمُجَرَّدِ التَّشَهِّي وَلَا بِمَا وَجَدَ عليه أَبَاهُ بَلْ يَخْتَارُ ما يَعْتَقِدُهُ أَرْجَحَ أو مُسَاوِيًا إنْ اعْتَقَدَ شيئا من ذلك وَإِلَّا فَهُوَ لَا يَجِبُ عليه الْبَحْثُ عن أَقْوَمِ الْمَذَاهِبِ كما لَا يَجِبُ عليه الْبَحْثُ عن الْأَعْلَمِ ثُمَّ قال وَاَلَّذِي يَقْتَضِيهِ الدَّلِيلُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ التَّمَذْهُبُ بِمَذْهَبٍ بَلْ يَسْتَفْتِي من شَاءَ أو من اتَّفَقَ لَكِنْ من غَيْرِ تَلَقُّطِ الرُّخَصِ فَلَعَلَّ من مَنَعَهُ لم يَثِقْ بِعَدَمِ تَلَقُّطِهِ  ا هـ  وَظَاهِرُهُ جَوَازُ الِانْتِقَالِ وَإِنْ اعْتَقَدَ الثَّانِي مَرْجُوحًا وَجَوَازُ تَقْلِيدِ إمَامٍ في مَسْأَلَةٍ وَآخَرَ في أُخْرَى وَهَكَذَا من غَيْرِ الْتِزَامِ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ أَفْتَى بِهِ الْعِزُّ بن عبد السَّلَامِ وَالشَّرَفُ الْبَارِزِيُّ وفي الْخَادِمِ عن ابْنِ أبي الدَّمِ في بَابِ الْقُدْوَةِ ما يُؤَيِّدُهُ وَإِنْ كان مَرْدُودًا من جِهَةٍ أُخْرَى كما يُعْرَفُ بِتَأَمُّلِهِ وَعِبَارَةُ الْغَزَالِيِّ في فَتَاوِيهِ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَنْتَحِلَ مَذْهَبَ إمَامٍ رَأْسًا إلَّا إذَا غَلَبَ على ظَنِّهِ أَنَّهُ أَوْلَى الْأَئِمَّةِ بِالصَّوَابِ وَيَحْصُلُ له غَلَبَةُ الظَّنِّ  إمَّا بِالتَّسَامُعِ من الْأَفْوَاهِ أو بِكَوْنِ أَكْثَرِ الْخَلْقِ تَابِعِينَ لِذَلِكَ الْإِمَامِ فَصَارَ قَوْلُ الْعَامِّيِّ أنا شَافِعِيٌّ أنا حَنَفِيٌّ لَا مَعْنَى له لِأَنَّهُ لَا يَتْبَعُ إمَامًا عن غَلَبَةِ الظَّنِّ بَلْ يَجِبُ أَنْ يُقَلِّدَ في كل حَادِثَةٍ من حَضَرَ عِنْدَهُ من الْعُلَمَاءِ في تِلْكَ السَّاعَةِ ثُمَّ اشْتِرَاطُ عَدَمِ تَتَبُّعِ الرُّخَصِ هو الْمُعْتَمَدُ وَتَبِعَهُ الْمُحَقِّقُ الْكَمَالُ بن الْهُمَامِ من الْحَنَفِيَّةِ وَعَلَى الْأَوَّلِ فَهَلْ يَفْسُقُ بِالتَّتَبُّعِ وَجْهَانِ أَوْجَهُهُمَا أَنَّهُ لَا يَفْسُقُ كما يَقْتَضِيهِ كَلَامُ النَّوَوِيِّ في فَتَاوِيهِ وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ إنَّ ابْنَ حَزْمٍ حَكَى الْإِجْمَاعَ على الْفِسْقِ مَحْمُولٌ على مُتَتَبِّعِهَا من غَيْرِ تَقْلِيدٍ وَإِلَّا فَقَدْ أَفْتَى ابن عبد السَّلَامِ بِجَوَازِهِ وقال إنَّ إنْكَارَهُ جَهْلٌ وَهَلْ الْمُرَادُ بِالرُّخَصِ هُنَا الْأُمُورُ السَّهْلَةُ أو التي يَنْطَبِقُ عليها ضَابِطُ الرُّخْصَةِ عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ مَحَلُّ نَظَرٍ ولم أَرَ من نَبَّهَ عليه وَمُقْتَضَى تَعْبِيرِ أَصْلِ الرَّوْضَةِ بِالْأَهْوَنِ عليه الْأَوَّلُ وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ

  1. الفوائد المكية للسيد علوي بن احمد السقاف ص39

التقليد هو الاخذ والعمل بقول المجتهدين من غير معرفة دليله فمتى استشعر العامل ان عمله موافق لقول الامام فقد قلده الى التلفظ بالتقليد قاله سيد عمر بن العمال


Keputusan Bahtsul Masa`il Kubro Ke-19 Se-Jawa Madura
Pondok Pesantren Al Falah Ploso Mojo Kediri
02-03  J. Akhirah 1438 H/01-02 Maret 2017 M
Komisi B

Jalsah Tsalitsah

Musahih: K.H. A. Asyhar Shofwan,  K.H. Sulaiman, K. Suhaeri Badrus dan K.H. Asfar Bushoir
Perumus: Ust. Ali Romzi, Ust. M. Mahsus Izzi, Ust. Moh. Halimi, Ust. Fahrur Rozi, Ust. Nur Hakim dan K. Hanif Abdul Ghofir
Moderator: Ust. Misbahudddin Tsalits
Notulen: Setiyo Perdana dan Khoirul Umam

Ilustrasi : islammaps