Home Fiqih Hukum Mengucap Salam Lintas Agama

Hukum Mengucap Salam Lintas Agama

0
salam lintas agama

Islam Agama Kerahmatan

Islam sebagai agama kerahmatan selalu menebarkan pesan-pesan kedamaian di tengah manusia. Pesan kedamaian dalam wujud menebarkan salam secara verbal juga telah menjadi tradisi agama tauhid sejak Nabi Adam As yang terus diwarisi hingga sekarang.

هُوَ سُنَّةُ آدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ.

“Mengucapkan salam secara verbal merupakan tradisi Nabi Adam As dan keturunannya dari para nabi dan wali.”[1]

Nabi Ibrahim As mengucapkan salam kepada ayahnya yang masih belum bertauhid.

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (مريم: 47).

“Semoga keselamatan dilimpahkan kepadamu dan Aku akan memintakan ampunan bagimu kepada Tuhanku. Sungguh ia sangat baik kepadaku.” (QS. Maryam: 47)

Nabi Muhammad Saw pun pernah mengucapkan salam kepada penyembah berhala dan segolongan Yahudi yang sedang berkumpul bersama kaum muslimin.

عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ r رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَافٌ تَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ، وَأَرْدَفَ وَرَاءَهُ أُسَامَةَ وَهُوَ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِى بَنِى الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَذَاكَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ، حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ فِيهِمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ وَفِي الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ. فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قَالَ: لاَ تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا. فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِىُّ r … (متفق عليه)

“Diriwayatkan dari Urwah, sungguh Usamah bin Zaid mengabarinya Bahwa Nabi Saw naik himar yang di atasnya terdapat pelana dan di bawahnya terdapat kain beludru kampung Fadak, sementara Usamah mengikuti di belakangnya dalam rangka menjenguk Sa’d bin ‘Ubadah di kampung Bani al-Harits bin al-Khazraj, peristiwa ini terjadi sebelum perang Badar, sehingga Nabi Saw melewati suatu majelis yang di dalamnya berkumpul kaum muslimin, kaum musyrikin penyembah berhala dan kaum Yahudi yang di dalamnya terdapat Abdullah bin Ubai. Di majelis itu juga ada Abdullah bin Rawahah. Kemudian ketika debu telapak hewan kendaraan menyebar ke majelis, Abdullah bin Ubai menutupi hidungnya dengan selendangnya, lalu berkata: “Jangan kenai debu kami.” Kemudian Nabi Saw mengucapkan salam kepada mereka …” (Muttafaq ‘Alaih)

Demikian pula sebagian generasi sahabat dan tabiin setelahnya, seperti Abu Usamah Ra, Ibn Mas’ud Ra dan selainnya membolehkan dan melakukannya.[2] Karena demikian, sangat wajar menebarkan salam sebagai pesan kedamaian menjadi tradisi universal manusia lintas adat, budaya dan agama, dengan berbagai model, cara dan dinamika zamannya.

Berkaitan hal itu, belakangan terjadi polemik praktek pengucapan salam dari berbagai tradisi agama yang dilakukan oleh para pejabat seiring kemajemukan masyarakat. Pro kontra pun tidak terhindarkan. Diskusi di ruang-ruang publik pun semakin ramai merespon isu tersebut. Dalam kondisi demikian Pengurus Wilayah Nahdlatul Ulama (PWNU) Jawa Timur terpanggil hadir untuk mengkajinya secara ilmiah dalam perspektif fikih Islam sebagai bagian khidmahnya kepada masyarakat, bangsa dan negara.

Hukum Salam Lintas Agama

Lalu bagaimana hukum mengucapkan salam dari berbagai tradisi agama yang dilakukan oleh pejabat muslim dalam acara yang dihadiri oleh lintas agama?

Baca Juga: Kumpulan Hasil Bahtsul Masail

Dalam hal ini, bagi pejabat muslim dianjurkan mengucapkan salam dengan kalimat Assalamualaikum warahmatullahi wabarakatuh”, atau diikuti dengan ucapan salam nasional, seperti selamat  pagi, salam sejahtera bagi kita semua, dan semisalnya. Namun demikian, dalam kondisi dan situasi tertentu demi menjaga persatuan bangsa dan menghindari perpecahan, pejabat muslim juga diperbolehkan menambahkan salam lintas agama.

  • Referensi
  • بريقة محمودية الجزء الثاني صحـ: 51

وأما مكتوبه عليه الصلاة والسلام على ما نقل عن البخاري بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى … وعن شرح الكرماني عن النووي أن هذه القطعة مشتملة على جمل من القواعد … وأنا أقول فيه أيضا استحباب تعظيم المعظم عند الناس ولو كافرا إن تضمن مصلحة وفيه أيضا إيماء إلى طريق الرفق والمداراة لأجل المصلحة وفيه أيضا جواز السلام على الكافر عند الاحتياج كما نقل عن التجنيس من جوازه حينئذ لأنه إذا ليس للتوقير بل للمصلحة ولإشعارمحاسن الإسلام من التودد والائتلاف وفيه أيضا أنه لا يخص بالخطاب في السلام على الكافر ولو لمصلحة بل يذكر على وجه العموم

  • الأشباه والنظائر الجزء الثاني  صـ 134

قد علم أن لبس زي الكفار وذكر كلمة الكفر من غير إكراه كفر.  فلو اقتضت مصلحة المسلمين إلى ذلك واشتدت حاجتهم إلى من يفعله فالذي يظهر أنه يصير كالإكراه. وقد اتفق مثل ذلك للسلطان صلاح الدين، فإنه لما صعب عليه أمر ملك صيدا وحصل للمسلمين به من الضرر الزائد ما ذكره المؤرخون ألبس السلطان صلاح الدين اثنين من المسلمين لبس النصارى وأذن لهما في التوجه إلى صيدا على أنهما راهبان وكانا في الباطن مجهزان لقتل ذلك اللعين غيلة.  ففعلا ذلك وتوجها إليه وأقاما عنده على أنهما راهبان.  ولا بد أن يتلفظا عنده بكلمة الكفر وما برحا حتى اغتالاه وأراحا المسلمين منه. ولو لم يفعلا ذلك لتعب المسلمون تعبًا مفرطًا ولم يكونوا على يقين من النصرة عليه.

  • الجامع لأحكام القرآن جـ  11  صـ 111-112

قوله تعالى: {قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ} … قيل لابن عيين : هل يجوز السلام على الكافر؟ قال : نعم ؛ قال الله تعالى : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ. قلت: الأظهر من الآية ما قاله سفيان بن عيينة؛ وفي الباب حديثنا صحيحان : روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه” خرجه البخار ومسلم. وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكيه ، وأردف وراءه أسامة بن زيد ؛ وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحرث بن الخزرج ، وذلك قبل وقعة بدر ، حتى مر في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبد ة الأوثان واليهود ، وفيهم عبد الله بن أبي بن سلول ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة ، خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ، ثم قال : لا تغبروا علينا ، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ الحديث. فالأول يفيد ترك السلام عليهم ابتداء لأن ذلك إكرام ، والكافر ليس أهله. والحديث الثاني يجوز ذلك. قال الطبري : ولا يعارض ما رواه أسامة بحديث أبي هريرة فإنه ليس في أحدهما خلاف للأخر وذلك أن حديث أبي هريرة مخرجه العموم ، وخبر أسامة يبين أن معناه الخصوص. وقال النخعي : إذا كانت لك حاجة عند يهودي أو نصراني فابدأه بالسلام فبان بهذا أن حديث أبى هريرة “لا تبدؤوهم بالسلام” إذا كان لغير سبب يدعوكم إلى أن تبدؤوهم بالسلام ، من قضاء ذمام أو حاجة تعرض لكم قبلهم ، أو حق صحبة أو جوار أو سفر. قال الطبري : وقد روي عن السلف أنهم كانوا يسلمون على أهل الكتاب. وفعله ابن مسعود بدهقان صحبه في طريقه ؛ قال علقمة : فقلت له يا أبا عبد الرحمن أليس يكره أن يبدؤوا بالسلام ؟ ! قال نعم ، ولكن حق الصحبة. وكان أبو أسامة إذا انصرف إلى بيته لا يمر بمسلم ولا نصراني ولا صغير ولا كبير إلا سلم عليه ؛ قيل له في ذلك فقال : أمرنا أن نفشي السلام. وسئل الأوزاعي عن مسلم مر بكافر فسلم عليه ، فقال: إن سلمت فقد سلم الصالحون قبلك ، وإن تركت فقد ترك الصالحون قبلك. وروي عن الحسن البصري أنه قال : إذا مررت بمجلس فيه مسلمون وكفار فسلم عليهم.

  • إعانة الطالبين الجزء الرابع ص: 189

قال أبو سعيد لو أراد تحية ذمي فعلها بغير السلام بأن يقول هداك الله وأنعم الله صباحك قلت هذا الذي قاله أبو سعيد لا بأس به إذا احتاج إليه وأما إذا لم يحتج إليه فالإختيار أن لا يقول شيئا فإن ذلك بسط له وإيناس وإظهار صورة مودة ونحن مأمورون بالإغلاظ عليهم ومنهيون عن ودهم فلا نظهره والله أعلم اهـ

  • زاد المعاد الجزء الثاني ص: ٤٢٤

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في ابتداء الكفار بالتحية: وقالت طائفة  أي من العلماء: يجوز الابتداء لمصلحة راجحة من حاجة تكون إليه ، أو خوف من أذاه ، او لقرابة بينهما ، أو لسبب يقتضي ذلك

  • مجموعة سبعة كتب مفيدة ص : 134

ورأيت بعضهم نقل عن خط السيد سليمان مقبول معزوا الى خط الجوهرى الكراهة قال اذ هى من باب التكريم اهـ وحتى الظهر مكروه وقيل حرام وكذا بالرأس وتقبيل نحو رأس او يد او رجل كذب ويندب تقبيل ذلك ومثله القيام لنحو علم او صلاح او شرف او ولادة أو نسب او ولاية مصحوبة بصيانة قال ابن عبد السلام او لمن يرجى خيره أو يخاف من شره ولو كافرا خشي منه ضررا لا يحتمل عادة ويكون على جهة البر والاكرام لا الرياء والاعظام اتباعا للسلف والخلف قال الاذرعى ويظهر وجوبه فى هذا الزمان دفعا للعداوة والتقاطع فيكون من باب دفع المفاسد

  • فتاوي الشيخ عز الدين ص: 45

مسئلة من المراد بقول الفقهاء زي الأعاجم من هم الأعاجم ؟ الجواب المراد بالأعاجم الذين نهينا عن التشبه بهم كأتباع العكاسرة في ذلك الزمان ويختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا وما فعلواه على وفق الندب أو الإيجاب أو الإباحة في شرعنا فلا يترك لأجل تعاطيهم إياه فإن الشرع لا ينهى عن التشبه بمن يفعل بما أذن الله تعالى فيه

  • حسن السير في بيان أحكام أنواع التشبة بالغير للسيد محمد عوض الشريف الدمياطى صـ : 11-12

ما نصه: فإن قلت فقد صرح هذا الخضاب شعار الأعجم وقد نهينا عن التشبة بهم لأن من تشبه بقوم فهو منهم فما تصنع فى هذا التعارض قلت أما حجة الإسلام الغزالى رضى الله تعالى عنه فإنه قال فى كتاب السماع من إحيائه مهما صارت السنة شعارا لأهل البدعة قلنا لتركها خوفا من التشبة بهم وأما سلطان العلماء العز الدين عبد السلام فإنه أشار إلى رده فى فتاوه إذا قال المراد بالأعجم الذين نهينا عن التشبة بهم أتباع الأكاثرة فى ذلك الزمان ويختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا فأما ما فعلوه على وفق الإيجاب أو الندب أو الإباحة فى شرعنا فلا يترك لأجل تعاطيهم إياه فإن الشرع لا ينهى عن التشبة بما أذن الله فيه.

  • أنوار البروق الجزء الرابع ص : 277

وما لم ترد نصوص الشرع به ولا كان في السلف بل تجددت أسباب اعتباره في عصرنا فتعين بمقتضى القواعد الشرعية فعله من إكرام الناس قال الأصل هو ما في زماننا من القيام للداخل من الأعيان ومن إحناء الرأس له إن عظم قدره جدا ومن المخاطبة بجمال الدين ونور الدين وعز الدين وغير ذلك من نعوت التكرمة وأنواع المخاطبات للملوك والأمراء والوزراء وأولي الرفعة من الولاة والعظماء والإعراض عن الأسماء والكنى ومن المكاتبات بنعوت التكريم أيضا لكل واحد على قدره كتسطير اسم الإنسان الكاتب بالمملوك ونحوه من ألفاظ التنزل والتعبير عن المكتوب إليه بالمجلس العالي والسامي والجناب ونحو ذلك من الأوصاف العرفية والمكاتبات العادية ومن ترتيب الناس في المجالس والمبالغة في ذلك قال فهذا كله ونحوه من الأمور العادية لم تكن في السلف ونحن اليوم نفعله في المكارمات والموالات وهو جائز مأمور به مع كونه بدعة مكروهة تنزيها لا تحريما

  1. الأشباه والنظائر الجزء الاول صحـ : 05

تنبيه: انما يتجاذب الوضع والعرف فى العربى ام الاعجمى فيعتبر عرفه قطعا اذ لا وضع يحمل عليه اهـ

  1. المنثور في قواعد الفقهية الجزء الثاني ص: 113-117 دار الكتب العلمية 2000 م

(تنبيه) موضع الكلام في اعتبار عرف اللفظ أو اللافظ (هو في اللفظ العربي فيعتبر وضعه عند أهله فأما الأعجمي فيعتبر عرف اللافظ) إذ لا وضع هناك يحمل عليه.


[1] Al-Mula Ali al-Qari, Mirqah al-Mafatih Syarh Misykah al-Mashabih, XIII/431.

[2] Abu Abdillah Muhammad bin Ahmad al-Qurthubi, al-Jami’ li Ahkam al-Qur’an, (Riyadh: Dar ‘Alam al-Kutub: Arab Saudi, 1423 H/2003 M), XI/112.


Keputusan Bahtsul Masail Pengurus Wilayah Nahdlatul Ulama Jawa Timur tentang Hukum Salam Lintas Agama
Diputuskan di  :  Surabaya
Pada tanggal   : 15 Rabiul Awal 1441 H/12 November 2019 M

Pimpinan Sidang
Ketua: KH. Ahmad Asyhar Shofwan, M.Pd.I
Sekretaris: K. Ahmad Muntaha AM, S.Pd

Perumus

  1. KH. M. Anwar Mashur
  2. KH. Anwar Iskandar
  3. KH. Nurruddin A. Rahman
  4. KH. Syafruddin Syarif
  5. KH. Marzuki Mustamar
  6. KH. Athoillah Sholahuddin Anwar
  7. KH. Ahmad Asyhar Shofwan, M.Pd.I.
  8. KH. Ali Saudi
  9. K. Zahro Wardi
  10. K. M. Tohari Muslim
  11. K. Saiful Anwar 12. K. Muhammad Anas, S.Pd.I.
  12. K. Ahmad Muntaha AM, S.Pd.
  13. KH. Ahmad Jazuli Sholeh
  14. KH. Syihabuddin Sholeh, S.Ag.
  15. K. Muhammad Masykur Junaidi
  16. K. Muhammad Hamim HR, S.Ag.
  17. K. Lukmanul Hakim, S.Pd.I.
  18. K. Fathoni Muhammad, Lc. M.Si.
  19. K. Ali Romzi
  20. K. Arifuddin, S.Pdi., M.Pd.I.
  21. K. Samsuddin, M.Ag.

Ilustrasi: People vector created by pikisuperstar – www.freepik.com