aswajamuda.com- Kemerdekaan Indonesia pada 17 Agustus 1945 tidak bisa lepas untuk dikaitkan dengan peristiwa Resolusi Jihad yang bertepatan dengan tanggal 22 Oktober pada tahun yang sama. Sebab, pasca pembacaan teks proklamasi oleh Ir. Soekarno pada 17 Agustus 1945, bangsa Indonesia pada hakikatnya masih belum sepenuhnya merdeka, karena masih terjadi peristiwa-peristiwa lain yang mengusik kemerdekaan Indonesia seperti agresi militer yang dilakukan oleh Belanda. Puncaknya, pada 10 November 1945 Indonesia berhasil meraih kemenangan dari para penjajah. Sukses ini sangat terbantu dengan Resolusi Jihad yang dicetuskan oleh Hadlratus Syaikh KH. Hasyim Asy’ari pada tanggal 22 Oktober yang sekarang resmi menjadi Hari Santri Nasional.
Salah satu manifestasi kemerdekaan bangsa adalah terpenuhinya seluruh kebutuhan masyarakat yang merupakan pondasi utama dalam mewujudkan tatanan masyarakat yang ideal sekaligus kunci utama dalam mewujudkan masyarakat yang sejahtera. Islam menegaskan pemenuhan ini lewat konsep fardlu kifayah yang identik dengan pemenuhan segala kebutuhan manusia, baik berupa kemaslahatan duniawi atau ukhrawi; seperti bidang pertanian, perekonomian, kedokteran, pemerintahan dan lain sebagainya.
Kebutuhan yang perlu diwujudkan dalam masyarakat sangat banyak dan variatif, namun setidaknya ada tiga sektor yang sangat perlu untuk dipenuhi di setiap daerah. Yaitu pemerintahan, kedokteran dan ekonomi. Tiga bidang ini dalam masyarakat manapun pasti selalu dibutuhkan dan berpengaruh penting dalam keberlangsungan kehidupan mereka.
Untuk menciptakan masyarakat yang ideal, tiga bidang di atas harus ditangani secara intens. Karena itulah, dalam setiap daerah harus terdapat seorang pakar yang kompeten dalam masing-masing dari tiga bidang tersebut.
Ironisnya, orang-orang yang menempati pos-pos strategis seperti di atas justru banyak diisi oleh pihak asing. Melihat realita seperti ini, umat islam selaku penganut agama mayoritas patut merasa prihatin dengan kenyataan ini. Mestinya kita dapat menguasai dan merambah semua bidang yang dipandang berperan besar dalam mensejahterakan masyarakat, yang dalam hal ini adalah rakyat Indonesia secara umum.
Berdasarkan kenyataan ini pula, kita selaku santri yang merupakan wakil dari umat islam Indonesia, patut tergerak dalam melihat ironi ini. Rasanya adagium “Santri ora kudu dadi kyai” sangat tepat untuk tertanam dalam hati setiap santri menyikapi dunia modern yang serba kompleks ini. Mestinya 30 tahun ke depan banyak wakil dari kita yang berstatus sebagai pakar politik yang sekaligus menjadi pemimpin di berbagai daerah, pakar ekonomi yang merumuskan berbagai kebijakan yang terkait dengan kesejahteraan masyarakat, pakar kedokteran yang berperan penting dalam kesehatan masyarakat. Tanpa melupakan identitas kepribadian kita selaku santri yang selalu gigih dalam membina umat untuk meraih ridlo-Nya.
Pertanyaan
- Sebatas manakah seseorang dikatakan sebagai pakar dalam tiga bidang keilmuan di atas (pemerintahan, kedokteran dan ekonomi), sehingga dapat menggugurkan fardlu kifayah?
- Sudah cukupkah apabila pos-pos strategis tersebut diisi oleh pihak asing?
_Panitia Lokal/PP Babakan Ciwaringin Cirebon_
Jawaban a
Sebenarnya gugurnya fardlu kifayah dalam tiga sektor di atas haruslah tercukupi dari sisi kualitas, kuantitas, cakupan wilayah serta agama dan gender bila dibutuhkan. Sedangkan batas keilmuan seseorang bisa menggugurkan fardlu kifayah adalah bila ilmu yang dimiliki cukup untuk memenuhi kebutuhan dan kesejahteraan masyarakat sesuai bidangnya. Sehingga terwujud kepemerintahan yang berdaulat, ekonomi yang berdikari dan kedokteran yang profesional.
Referensi
- إحياء علوم الدين جـ 1 صـ 16
فالعلوم التي ليست بشرعية تنقسم إلى ما هو محمود وإلى ما هو مذموم وإلى ما هو مباح فالمحمود ما يرتبط به مصالح أمور الدنيا كالطب والحساب وذلك ينقسم إلى ما هو فرض كفاية وإلى ما هو فضيلة وليس بفريضة أما فرض الكفاية فهو علم لا يستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان وكالحساب فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما وهذه هي العلوم التي لو خلا البلد عمن يقوم بها حرج أهل البلد وإذا قام بها واحد كفى وسقط الفرض عن الآخرين فلا يتعجب من قولنا إن الطب والحساب من فروض الكفايات فإن أصول الصناعات أيضا من فروض الكفايات كالفلاحة والحياكة والسياسة بل الحجامة والخياطة فإنه لو خلا البلد من الحجام تسارع الهلاك إليهم وحرجوا بتعريضهم أنفسهم للهلاك فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء وأرشد إلى استعماله وأعد الأسباب لتعاطيه فلا يجوز التعرض للهلاك بإهماله وأما ما يعد فضيلة لا فريضة فالتعمق في دقائق الحساب وحقائق الطب وغير ذلك مما يستغنى عنه ولكنه يفيد زيادة قوة في القدر المحتاج إليه.
(بتعريضهم انفسهم للهلاك) وهذا بالنسبة للبلاد الحارة كمكة واليمن والصعيد واما البلاد الباردة فقل ما يحتاجون الى الحجامة.
- المذاهب الأربعة الجزء الخامس ص: 407 دار الفكر
ويجب على كل رئيس قادر سواء كان حاكما أو غيره أن يرفع الضرر عن مرؤوسيه فلا يؤذيهم هو ولا يسمح لأحد أن يؤذيهم إهـ
- فتح المعين – (4 / 210)
( هو ) أي قبوله من متعددين صالحين له ( فرض كفاية ) في الناحية بل أسنى فروض الكفايات حتى قال الغزالي أنه أفضل من الجهاد فإن امتنع الصالحون له منه أثموا أما تولية الإمام أو نائبه لأحدهم في إقليم ففرض عين عليه ثم على ذي شوكة ولا يجوز إخلاء مسافة العدوى عن قاض.
- الموسوعة الفقهية الكويتية – (25 / 295)
وقال البجيرمي : ” السياسة : إصلاح أمور الرعية ، وتدبير أمورهم ” وقد أطلق العلماء على السياسة اسم : ” الأحكام السلطانية ” أو ” السياسة الشرعية ” ، أو ” السياسة المدنية ” ولما كانت السياسة بهذا المعنى أساس الحكم ، لذلك سميت أفعال رؤساء الدول ، وما يتصل بالسلطة ” سياسة ” وقيل بأن الإمامة الكبرى – رئاسة الدولة – ” موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا ” وعلى ذلك فإن علم السياسة : ” هو العلم الذي يعرف منه أنواع الرياسات والسياسات الاجتماعية والمدنية ، وأحوالها : من أحوال السلاطين والملوك والأمراء وأهل الاحتساب والقضاء والعلماء وزعماء الأموال ووكلاء بيت المال ، ومن يجري مجراهم . وموضوعه المراتب المدنية وأحكامها ، والسياسة بهذا المعنى فرع من الحكمة العملية.
- الموسوعة الفقهية الكويتية – (12 / 135)
حكمه التكليفي : 3 – التطبيب تعلما من فروض الكفاية ، فيجب أن يتوفر في بلاد المسلمين من يعرف أصول حرفة الطب ، وينظر التفصيل في مصطلح : ( احتراف ) .أما التطبيب مزاولة فالأصل فيه الإباحة . وقد يصير مندوبا إذا اقترن بنية التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في توجيهه لتطبيب الناس ، أو نوى نفع المسلمين لدخوله في مثل قوله تعالى : { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } وحديث : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه .إلا إذا تعين شخص لعدم وجود غيره أو تعاقد فتكون مزاولته واجبة.
- حاشية البجيرمي على الخطيب – (10 / 90)
( و ) الضرب ( الخامس النظر للمداواة ) كفصد وحجامة وعلاج ولو في فرج ( فيجوز إلى المواضع التي يحتاج إليها فقط ) ؛ لأن في التحريم حينئذ حرجا فللرجل مداواة المرأة وعكسه ، وليكن ذلك بحضرة محرم أو زوج أو امرأة ثقة إن جوزنا خلوة أجنبي بامرأتين وهو الراجح .
ويشترط عدم امرأة يمكنها تعاطي ذلك من امرأة وعكسه كما صححه في زيادة الروضة ، وأن لا يكون ذميا مع وجود مسلم وقياسه كما قاله الأذرعي أن لا تكون كافرة أجنبية مع وجود مسلمة على الأصح ولو لم يجد لعلاج المرأة إلا كفارة ومسلما فالظاهر أن الكفارة تقدم ؛ لأن نظرها ومسها أخف من الرجل ، بل الأشبه عن الشيخين أنها تنظر منها ما يبدو عند المهنة بخلاف الرجل وقيد في الكافي الطبيب بالأمين فلا يعدل إلى غيره مع وجوده وشرط الماوردي أن يأمن الافتتان ولا يكشف إلا قدر الحاجة ، وفي معنى ما ذكر نظر الخاتن إلى فرج من يختنه ونظر القابلة إلى فرج التي تولدها ، ويعتبر في النظر إلى الوجه والكفين مطلق الحاجة وفي غيرهما ما عدا السوأتين تأكدها بأن يكون مما يبيح التيمم كشدة الضنا ، وفي السوأتين مزيد تأكدها بأن لا يعد الكشف بسببها هتكا للمروءة .
- مفاتيح الغيب – جـ 19 صـ 107
من سورة ابراهيم يقول الرازي: اعلم أنه سبحانه وتعالى حكى عن إبراهيم عليه السلام في هذا الموضع أنه طلب في دعائه أمورا سبعة المطلوب الأول طلب من الله نعمة الأمان وهو قوله رب اجعل هاذا البلد امنا (البقرة 126) والابتداء بطلب نعمة الأمن في هذا الدعاء يدل على أنه أعظم أنواع النعم والخيرات وأنه لا يتم شيء من مصالح الدين والدنيا إلا به وسئل بعض العلماء الأمن أفضل أم الصحة فقال الأمن أفضل والدليل عليه أن شاة لو انكسرت رجلها فإنها تصح بعد زمان ثم إنها تقبل على الرعي والأكل ولو أنها ربطت في موضع وربط بالقرب منها ذئب فإنها تمسك عن العلف ولا تتناوله إلى أن تموت وذلك يدل على أن الضرر الحاصل من الخوف أشد من الضرر الحاصل من ألم الجسد.
- الفقه الإسلامي وأدلته – (ج 8 / ص 486)
علمنا مما سبق أن المسلمين إخوة وأمة واحدة مهما نأت بهم الديار، ومقتضى ذلك أنه يجب عليهم جميعاً المشاركة في الآلام، والسعي لتحقيق الآمال الكبرى، والتعاون البناء في سبيل خير الجماعة، والحفاظ على وحدة الأمة، وتنمية الروابط المشتركة فيما بينها، وعلى الدولة التي تمثل المسلمين أن تسعى دائماً لشد أزر عُرَى التضامن الأخوي، ودعم وحدة الأمة وتعاون أفرادها في شتى الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية تنفيذاً لقوله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة} [الأنبياء:92/21] {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخواناً، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون} [آل عمران:103/3] {إنما المؤمنون إخوة} [الحجرات:10/49] {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح:29/48]. فبالوحدة تتوصل الدولة المسلمة إلى نهضة حيوية شاملة في جميع مرافق الحياة وتصبح عزيزة الجانب مرهوبة السلطان.
- الدفاع عن الوطن للشيخ محمد سعيد رضوان ليربيا كديري صـ 17
ولا يتحقق الأمن في الدولة إلا بتقوية حمايتها وحراستها من تسلط الأعداء وهجومهم ومن تدخلهم في أمر سياسة الدولة ومن سيطرتهم على استقلال الدولة وذلك بتحصين الثغور واعداد العدة الملائمة والقوة الضاربة وتدريب المقاتلة وتقوية العسكرية والجيوش وكذلك منع العدوان الداخلي والخارجي لهم.
Jawaban b
Belum cukup sebab kita wajib mandiri dalam segala sektor demi menjaga harkat dan martabat bangsa dan negara.
Referensi
- التفسير الوسيط لطنطاوي جـ 15صـ 19
والأمر في قوله فَامْشُوا فِي مَناكِبِها للإباحة، والمناكب جمع منكب وهو ملتقى الكتف مع العضد والمراد به هنا: جوانبها أو طرقها وفجاجها أو أطرافها.. وهو مثل لفرط التذليل، وشدة التسخير.. أى: هو- سبحانه- الذي جعل لكم- بفضله ورحمته- الأرض المتسعة الأرجاء. مذللة مسخرة لكم، لتتمكنوا من الانتفاع بها عن طريق المشي عليها، أو البناء فوقها. أو غرس النبات فيها.. ومادام الأمر كذلك فامشوا في جوانبها وأطرافها وفجاجها.. ملتمسين رزق ربكم فيها، وداوموا على ذلك، ففي الحديث الشريف: «التمسوا الرزق في خبايا الأرض» . والمراد بقوله: وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ الانتفاع بما فيها من وجوه النعم، وعبر عنه بالأكل لأنه أهم وجوه الانتفاع. فالآية الكريمة دعوة حارة للمسلمين لكي ينتفعوا بما في الأرض من كنوز، حتى يستغنوا عن غيرهم في مطعمهم ومشربهم وملبسهم وسائر أمور معاشهم.. فإنه بقدر تقصيرهم في استخراج كنوزها، تكون حاجتهم لغيرهم. قال بعض العلماء: قال الإمام النووي في مقدمة المجموع: إن على الأمة الإسلامية أن تعمل على استثمار وإنتاج كل حاجاتها حتى الإبرة، لتستغنى عن غيرها، وإلا احتاجت إلى الغير بقدر ما قصرت في الإنتاج.. وقد أعطى الله- تعالى- العالم الإسلامى الأولوية في هذا كله. فعليهم أن يحتلوا مكانهم، ويحافظوا على مكانتهم، ويشيدوا كيانهم بالدين والدنيا معا.
- الفقه الإسلامي وأدلته جـ 8 صـ 301
اشترط العلماء في المرشح للخلافة أو الوزراة وفي أثناء عمله شروطاً سبعة هي :أولاً ـ أن يكون ذا ولاية تامة بأن يكون مسلماً، حراً ، ذكراً، بالغاً، عاقلاً.أما اشتراط الإسلام فلأنه يقوم بحراسة الدين والدنيا، وإذا كان الإسلام شرطاً في جواز الشهادة، فهو شرط في كل ولاية عامة، لقوله تعالى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً} [النساء:141/4].-الى ان قال- .ثانياً ـ العدالة: أي الديانة والأخلاق الفاضلة، وهي معتبرة في كل ولاية، وهي أن يكون صادق اللهجة، ظاهر الأمانة، عفيفاً عن المحارم، متوقياً المآثم، بعيداً من الريب، مأموناً في الرضا والغضب،مستعملاً لمروءة مثله في دينه ودنياه،كما قال الماوردي . وفي الجملة: هي التزام الواجبات الشرعية، والامتناع عن المنكرات والمعاصي المحرمة في الدين. ثالثاً ـ الكفاية العلمية بأن يكون لديه من العلم ما يؤدي به إلى الاجتهاد فيما يطرأ من نوازل وأحداث، أو يستنبط من أحكام شرعية وغيرها من أحوال السياسة الشرعية. وهذا الشرط متفق عليه بين العلماء . ولا يكون العالم مجتهداً إلا إذا علم الأحكام الشرعية وكيفية استنباطها من مصادرها الشرعية الأربعة: وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس. وأن يعرف أحوال العصر وما طرأ عليه من تغيرات وتطورات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. رابعاً ـ حصافة الرأي في القضايا السياسية والحربية والإدارية، قال الماوردي: الرأي المفضي إلى سياسة الرعية وتدبير المصالح ، وتابعه في هذا العلماء معبرين عن هذا الشرط بما يفيد الخبرة الكافية بشؤون الناس وأمور البلاد وحاجات الحكم والسياسة .خامساً ـ صلابة الصفات الشخصية: بأن يتميز بالجرأة والشجاعة والنجدة المؤدية إلى حماية البيضة (الوطن) وجهاد العدو، وإقامة الحدود، وإنصاف المظلوم من الظالم، وتنفيذ الأحكام الإسلامية.
- صفحات الشيخ العلامة عدنان الافيوني مفتي الشافعية بدمشق حول المؤتمر الدولي في بكالونجان 27-29 يولي 2016 م صـ 184
والدفاع عن الوطن له وجوه متعددة الأول الحرص على قوة اقتصاده وتقدمه وازدهاره كما جاء في القرآن على لسان إبراهيم عليه السلام رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات. فالأمن والرزق هما عناصر الأوطان وازدهارها والرزق هنا يعبر عن الاقتصاد والتنمية ويكون ذلك بتنشيط المؤسسات العلمية التي تخرج العلماء والمختصين في صنوف العلوم لمواكبة التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم ويكون لبلدنا منه نصيب وباستغلال الطاقات والثروات وتشجيع الزراعة وتطوير الصناعة وأسباب الاكتفاء الذاتي حتى لا يكون وطننا بحاجة لأحد فينقاد له ويرضخ لتعليماته وأجنداته ولا شك أن الحفاظ على المنشآت والمرافق ومؤسسات الدولة والمال العام واجب شرعي لأن فيه تحقيق هذا الهدف.
- المفصل للشيخ عبد الكريم زيدان جـ 4 صـ 238
وخلاصة ما يفهم من كلام الإمام الغزالي وغيره من العلماء حول تعلم العلوم الدنيوية أن العلوم الدنيوية التي يحتاجها المسلمون او تحقق لهم مصالح مشروعه فإن تعلمها من الفروض الكفاية , وأما ما ذكروه من أنواع العلوم هو على سبيل التمثيل ونظرا في زمانهم . وحث أن العلوم في زماننا قد تنوعت كثيرا وتعمل الإنسان في معرفتها وأصبحت مما يحتاجها المسلمون بصورة مباشرة او بصورة غير مباشرة , وأنها من أسباب القوة في مجال الإقتصاد والمال والقدرة العسكرية فمما لا شك فيه أن تعلم هذه العلوم من فروض الكفاية فلا يجوز اهمالها وإلا ظلوا متخلفين عن غيرهم مع أن المسلمين يجب أن يكونوا في المقدمة في مختلف العلوم المجالات. إهـ لعله في مختلفي العلوم والمجالات فحقق وحرر.
- الفقه الإسلامي وأدلته – (ج 8 / ص 483)
واعتبر الفقهاء تعلم مختلف الحرف والصنائع، ولا سيما صناعة الأسلحة من فروض الكفايات على جماعة المسلمين. قال ابن تيمية: (ومع أنه يجوز تولية غير الأهل للضرورة إذا كان أصلح الموجود، فيجب مع ذلك السعي في إصلاح الأحوال حتى يكمل في الناس ما لا بد لهم من أمور الولايات والإمارات ونحوها، كما يجب على المعسر السعي في وفاء دينه، وإن كان في الحال لا يطلب منه إلا ما يقدر عليه؛ وكما يجب الاستعداد للجهاد بإعداد القوة ورباط الخيل في وقت سقوطه للعجز، فإن ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب). فدل ذلك كله على أنه على المسلمين تعلم كل ما يؤدي إلى التقوية والتفوق العسكري بحسب متطلبات كل زمان ومكان من تسابق في آلات الحرب وإنتاجها، وتهيئة عُدَد القتال، وتمرن على استعمالها، وحمل الأسلحة بمختلف أنواعها، وإنشاء الصناعات الحربية، ومداومة على التدرب، ونحو ذلك من كل ما فيه إعداد يرهب الأعداء، ويوفر القوة الكافية للمسلمين، قال صلّى الله عليه وسلم : «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»
Jalsah Tsalitsah |
||
MUSHOHHIH | PERUMUS |
MODERATOR |
1. KH. Atho’illah S. Anwar
2. K. Anang Darunnaja 3. KH. Zahro Wardi 4. K. M. Masruchan
|
1. Agus H. M. Sa’id Ridlwan
2. K. Abdul Manan 3. Ust. Muh Anas 4. Ust. Hanif Abdul Ghofir 5. Ust. M. Dinul Qoyyim 6. Ust. Sibromulisi |
Ust. Muda’imullah Azza |
NOTULEN |
||
1. Ust. M. Hilmi Bik Nada
2. Ust. Miftahul Huda 3. Ust. M. Ali Arinal Haq |
Keputusan Komisi A Bahtsul Masail FMPP Se-Jawa Madura XXX di PP Babakan Ciwaringin Cirebon Jawa Barat, 21-22 Oktober 2016 M/ 20-21 Muharram 1438 H
Ilustrasi : harisantri.id