Terjebak kesibukan kerja atau tuntutan aktivitas yang sangat padat, sering kali memaksa para orang tua tidak bisa merawat dan mengurus buah hatinya sendiri secara maksimal, sehingga harus menitipkan buah hatinya kepada orang lain. Kebiasaan ini mungkin sudah bukan hal baru bagi sebagian besar orang tua millennial, namun kondisi ini tentu bukan hal yang mudah. Pasalnya, tidak semua orang bisa dipercaya untuk mejaga anak. Alih-alih aman, anak yang dititipkan pada orang lain terkadang ada yang diperlakukan dengan kasar.
Itu sebabnya, kebanyakan orang tua lebih memilih menitipkan anak balitannya kepada kakek dan neneknya sendiri. Sebab, bila dilihat dari segi keamanan, sudah tentu lebih terjamin. Selain itu, kakek dan nenek umumnya merupakan sosok yang familiar dan dekat dengan anak sehingga bisa menimbulkan rasa nyaman. Ketika anak ditinggal orang tua, rasa nyaman yang diberikan kakek dan nenek, setidaknya dapat sedikit mengobati rasa rindu anak kepada kedua orang tuanya.
Akan tetapi di sisi lain, menitipkan anak balita kepada kakek dan neneknya justru bisa mengganggu kesibukan mereka. Dengan usianya yang semakin senja dan tubuh yang tidak seoptimal dahulu, mereka malah bisa merasa kelelahan dan terbebani. Bahkan tidak sedikit dari tetangganya yang mengunjing mereka (kakek dan nenek) karena kebisingan yang ditimbulkan dari tangisan si balita.
Bagaimana hukum menitipkan anak kepada kakek neneknya bagi orang tua yang sibuk bekerja ?
Menitipkan anak kepada kakek atau nenek diperbolehkan jika ada kerelaan dari keduanya. Namun jika kedua orang tuanya merasa keberatan atau bahkan dengan keterpaksaan maka tidak boleh dan berpotensi pada tindakan ‘uququl walidain yang hukumnya haram.
Referensi :
- Az-Zawajir, vol. 2, h. 106.
- Dalil al-Falihin, vol. 2, h. 489.
- Tafsir ar-Raziy, vol 5, h. 199.
- Dan lain-lain
Apakah orang tua berkewajiban menyewa baby sister guna merawat anaknya ?
Tidak wajib, kecuali perawatan anak hanya tercukupi dengan adanya baby sister.
Referensi :
- Tuhfat al-Muhtaj, vol. 8, h. 353.
- Dan lain-lain
Baca Juga : Kumpulan Hasil Bahtsul Masail
Klik Untuk Referensi LengkapReferensi jawaban pertanyaan 1
- الزواجر عن اقتراف الكبائر ج 2 / ص 106
( الكبيرة الثانية بعد الثلاثمائة : عقوق الوالدين أو أحدهما وإن علا ولو مع وجود أقرب منه ) قال – تعالى – : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } قال ابن عباس : يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب ، فلا يغلظ لهما في الجواب ، ولا يحد النظر إليهما ، ولا يرفع صوته عليهما ، بلى يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللا لهما ، وقال – تعالى – : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } أمر الله – تعالى – بالإحسان إليهما ، وهو البر والشفقة والعطف والتودد وإيثار رضاهما . ونهى عن أن يقال لهما أف ، إذ هو كناية عن الإيذاء بأي نوع كان حتى بأقل أنواعه ، ومن ثم ورد أنه صلى الله عليه وسلم : قال : { لو علم الله شيئا أدنى من أف لنهى عنه ، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ، وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار } . ثم أمر بأن يقال لهما القول الكريم : أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن سيما عند الكبر ، فإن الكبير يصير كحال الطفل وأرذل ؛ لما يغلب عليه من الخرف وفساد التصور ، فيرى القبيح حسنا والحسن قبيحا ، فإذا طلبت رعايته وغاية التلطف به في هذه الحالة وأن يتقرب إليه بما يناسب عقله إلى أن يرضى ففي غير هذه الحالة أولى . ثم أمر – تعالى – بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول بأن لا يكلمهما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع وإظهار ذلك لهما ، واحتمال ما يصدر منهما ، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما ، وأنه من أجل ذلك ذليل حقير ، ولا يزال على نحو ذلك إلى أن يثلج خاطرهما ، ويبرد قلبهما عليه ، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء ؛ ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما ؛ لأن ما سبق يقتضي دعاءهما له كما تقرر فليكافئهما إن فرضت مساواة ، وإلا فشتان ما بين المرتبتين ، وكيف تتوهم المساواة ، وقد كانا يحملان أذاك وكلك وعظيم المشقة في تربيتك ، وغاية الإحسان إليك ، راجين حياتك ، مؤملين سعادتك ، وأنت إن حملت شيئا من أذاهما رجوت موتهما ، وسئمت من مصاحبتهما ؛ ولكون الأم أحمل لذلك وأصبر عليه مع أن عناءها أكثر وشفقتها أعظم بما قاسته من حمل وطلق وولادة ورضاع وسهر ليل ، وتلطخ بالقذر والنجس ، وتجنب للنظافة والترفه حض صلى الله عليه وسلم على برها ثلاث مرات ، وعلى بر الأب مرة واحدة كما في الحديث الصحيح : { أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟ قال أبوك ثم الأقرب فالأقرب } .
- دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين – (ج 2 / ص 489)
المراد من العقوق عقوق الوالدين أو أحدهما، وهو من الكبائر، مأخوذ من العق. وهو لغة القطع والمخالفة، وشرعاً قيل ضابطه أن تعصيه في جائز وليس هذا الإطلاق بمرضيّ؛ وقال بعضهم: طالما بحثت عن ضابطه فلم أجده، والذي آل إليه كلام أئمتنا أن ضابطه أن يفعل معه ما يتأذى به تأذياً ليس بالهين، لكن هل المراد بقولهم ليس بالهين بالنسبة للوالد حتى أن ما تأذى به كثيراً وهو عرفاً بخلاف ذلك كبيرة، أو بالنسبة للعرف فما عده أهله مما لا يتأذى به كثيراً ليس بكبيرة وإن تأذى كثيراً. كل محتمل ولم يبينوه، والذي يظهر أن المراد الثاني بدليل أنه لو أمر ولده بنحو فراق حليلته لم يلزمه طاعته وإن تأذى بذلك كثيراً، فعلمنا أنه ليس المناط وجود التأذي الكثير، بل أن يكون ذلك من شأنه أنه يتأذى به كثيراً، وقطيعة الرحم ضد صلته وتقدم في الباب قبله ما تعرف منه، وكذا تقدم فيه في حديث أبي هريرة أوائل الكلام على ما يتعلق بقول المصنف. (قال الله تعالى): ({فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الدين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}).
- تفسير الرازي – (ج 5 / ص 199)
واعلم أن الاحسان إلى الوالدين هو أن يقوم بخدمتهما ، وألا يرفع صوته عليهما ، ولا يخشن في الكلام معهما ، ويسعى في تحصيل مطالبهما والانفاق عليهما بقدر القدرة من البر ، وأن لا يشهر عليهما سلاحا ، ولا يقتلهما ، قال أبو بكر الرازي : إلا أن يضطر إلى ذلك بأن يخاف أن يقتله أن ترك قتله ، فحينئذ يجوز له قتله؛ لأنه إذا لم يفعل ذلك كان قد قتل نفسه بتمكين غيره منه ، وذلك منهي عنه ، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى حنظلة بن أبي عامر الراهب عن قتل أبيه وكان مشركا
- الفقه الإسلامي وأدلته – (ج 10 / ص 50)
القدرة على تربية المحضون: وهي الاستطاعة على صون الصغير في خلقه وصحته، فلا حضانة للعاجز لكبر سن أو مرض أو شغل. فالمرأة المحترفة أو العاملة إن كان عملها يمنعها من تربية الصغير والعناية بأمره، لا تكون أهلاً للحضانة. وإن كان عملها لا يحول دون رعاية الصغير وتدبير شؤونه، لا يسقط حقها في الحضانة. وقد جرى العمل في مصر على أن الطبيبات والمعلمات ونحوهن، لا يسقط حقهن في الحضانة؛ لأن الواحدة منهن تستطيع إدارة أمر الطفل بنفسها وبالتعاون مع قريبتها أو النائبة عنها.
Referensi jawaban pertanyaan 2
- تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (8/ 353)
(الحضانة حفظ من لا يستقل وتربيته والإناث أليق بها) ؛ لأنهن عليها أصبر ومؤنتها على من عليه نفقته ومن ثم ذكرت هنا، ويأتي هنا في إنفاق الحاضنة مع الإشهاد وقصد الرجوع ما مر آنفا، ويكفي كما قاله بعض شراح التنبيه قول الحاكم أرضعيه واحضنيه ولك الرجوع على الأب، وإن لم يستأجرها فإن احتاج الولد الذكر أو الأنثى لخدمة زائدة على ما يتعلق بالتربية فعلى من عليه نفقته إخدامه بلائق به عرفا، ولا يلزم الحاضنة هذه الخدمة، وإن وجب لها أجرة الحضانة، ويأتي ذلك بزيادة.
Judul Asli: Menitipkan Anak Kepada Kakek-Neneknya (HMA Lirboyo)
Hasil Keputusan Bahtsul Masa’il
FMPP Se-Jawa Madura XXXII
Di Pondok Pesantren Bahrul Ulum
Tambakberas Jombang Jawa Timur
07-08 Maret 2018 M/ 19-20 J.Tsaniyah 1439H.
Mushahih
K. Sholeh, K. Abdul Mannan
Perumus
Ust. Muchib, Ust. M. Thohiri Muslim, Ust. Darul Azka, Ust. Lutfi Hakim, Ust. Faidy Lukman Hakim, Ust. M Najib Yasin, Ust. M. Ibrohim, Ust. M. Alwi Abdillah, Ust. Muzamil, Ust. Nasihin, Ust. Abdul Wahid
Moderator
Ust. Ahmad Munif
Notulen
Ahmad Chadiqun Nuha
Ilustrasi: freestocks.org